x

«بحوث الصحراء» ينظم ورشة عمل عن التوعية ومواجهة المخاطر البيئية

السبت 19-01-2019 10:11 | كتب: متولي سالم |
«بحوث الصحراء» ينظم ورشة عمل عن التوعية ومواجهة المخاطر البيئية «بحوث الصحراء» ينظم ورشة عمل عن التوعية ومواجهة المخاطر البيئية تصوير : آخرون

افتتح الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل عن «التوعية البيئية ومواجهة المخاطر بين البيئة الريفية والصحراوية لرصد وتقييم المخاطر البيئية لتنمية المجتمعات الصحراوية»، التي نظمها قسم الإرشاد الزراعي برعاية الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة المنصورة ومشاركة الدكتور عبدالله زغلول، نائب رئيس بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتور صفي الدين متولي (نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات في فعاليات ورشة العمل.

وقال الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء انه تم عرض ومناقشة مخرجات برنامج الوعى البيئي الريفي بمحافظة الدقهلية ودراسة فرص إنتاج مركز بحوث الصحراء لدليل للوعى البيئي الصحراوي.

وأضاف «مصيلحي» أنه تم خلال ورشة العمل دراسة فرص إنتاج خريطة إلكترونية للمخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية ودراسة امكانية تعميم مخرجات دراسة البيئة الريفية على البيئة الصحراوية بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاة الموارد المائية والارضية.

وأشاد «مصيلحي» بالتعاون بين المركز والجامعات المصرية وخصوصا جامعة المنصورة مؤكدا على اهمية اصدار دليل للوعي البيئي وعمل خريطة للمخاطر وسبل مواجهتها لتيسير مهمة متخذي القرار في توجيه جهود التنمية بالمناطق الصحراوية وتماشيا مع سياسة الدولة في النهوض بالمجتمعات وتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية مستدامة من خلال المشروعات القومية العملاقة التي تقوم القيادة السياسية للدولة بتوجيه الجهود لتنفيذها.

وقام رئيس مركز بحوث الصحراء بتكريم الدكتور يحيى على زهران (جامعة المنصورة) على جهوده في تطوير العمل الارشادي وريادته لمدرسة التجديد في الارشاد الزراعي، والدكتور ابراهيم خليل ابو سعفان (جامعة المنصورة)على تعاونه المتواصل على مدى سنوات طويلة مع مركز بحوث الصحراء وحرصه الدائم على توثيق روابط التعاون والعمل البناء، والدكتور فاروق احمد عبدالعال من مركز بحوث الصحراء على جهوده كأحد الرواد المؤسسين لشعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء وجهده المتواصل في تنسيق جهود الاعداد لورشة العمل الحالية.

وتضمن برنامج الورشة في جلسته الاولى عرض لتجربة جامعة المنصورة في اصدار دليل للوعي البيئي وخريطة الكترونية للمخاطر البيئية بمحافظة الدقهلية.

قام الدكتور يحيى على زهران والفريق البحثي من جامعة المنصورة بعرض لرؤية مركز بحوث الصحراء لتنفيذ التجربة بالمجتمعات الصحراوية من خلال مقترح لبرنامج بحثي قام بعرضه الدكتور حمادة محمد ابراهيم (رئيس قسم الارشاد الزراعي بالمركز) والفريق البحثي اعضاء اللجنة التنسيقية للتوعية وتقييم المخاطر البيئية بعنوان «بناء النظام المعرفي البيئي وتفعيل استراتيجية مواجهة المخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية».

كما تضمنت الجلسة الثانية مناقشة المفترضات والتوقعات، والمخرجات المتوقعة، والإجراءات والخطوات، وحصر أولى للمخاطر البيئية الصحراوية، وأوصى المشاركون في أعمال الورشة بالجلسة الختامية بأهمية اتساع قاعدة حصر وتصنيف المخاطر البيئية الصحراوية لتضم كافة الباحثين والعاملين بالشعب المختلفة بالمركز ومحطات البحوث والتنفيذيين بالجهات المعنية بالتوعية ومواجهة المخاطر البيئية الصحراوية، مع تنوع اساليب واليات الحصر والتصنيف من خلال ورش العمل ولقاءات الخبراء ونماذج المخاطر باعتبارها أولي الخطوات الاساسية في اعداد دليل الوعي البيئي الصحراوي وانتاج الخرائط الالكترونية للمخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية.

من جانبه، أكد الدكتور عبدالله زغلول، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، ضرورة تنظيم عملية ادارة وانتاج دليل الوعي البيئي الصحراوي عقب حصر وتصنيف المخاطر البيئية الصحراوية بتشكيل فريق فني وارشادي لكافة البيئات الصحراوية الاثني عشر، وفريق من المتخصصين والخبراء بالمركز لكتابة وحدات الدليل وتحريره واخراجه، مع قيام الباحثين كل في تخصصه بالمراجعة الدقيقة للمادة العلمية والاطارات النظرية لكافه البيئات الفرعية، وانتاج الدليل في صورته المبدئية تمهيدا لاختبار أبعاده وعناصره من حيث الوضوح والملائمة البيئية والفنية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الانشطة التعليمية والتدريبية قبيل اصدارة في صورته النهائية.

وشدد «زغلول» على أهمية حصر الهيئات والجهات التنفيذية والشعبية العاملة في مجالات التوعية ومواجهة المخاطر البيئية الصحراوية، واعداد برامج لبناء قدراتهم في مجالات مفاهيم واليات التغير الاجتماعي ومهارات التيسير والتوعية والمخاطر البيئية الصحراوية، وبناء استراتيجية للتوعية ومواجهة المخاطر البيئية في ضوء مصفوفتي العوامل الاستراتيجية الداخلية والخارجية بالمحافظات الصحراوية.

من جانبه، أكد الدكتور صفي الدين متولي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء اهمية السعي لإدماج المرأة وشباب جامعات وكليات المحافظات الصحراوية في القضايا البيئية، من خلال اشراكهم في الانشطة التدريبية والميدانية في جمع نماذج الخرائط الالكترونية بقري المحافظات المستهدفة، ومسوح المخاطر وانشطة تثقيف الاقران وبرامج شارات التحدي البيئي، واتاحة مادة الدليل عقب انتاجه لمتخذي القرار، والقيادات السياسية لمساعدتهم في جهودهم الرامية إلى زيادة السعة المعرفية البيئية بالمحافظات الصحراوية من خلال المشروعات القومية الكبرى التي تقوم الدولة بتنفيذها.

وأوصت ورشة العمل بالقيام بتحليل نتائج الجلسة الثانية لورشة العمل الحالية وحساب معدلات قبول المشاركين للمفترضات والتوقعات التي تعكس مستوي اتفاق الحضور على تشخيص الوضع الراهن، واستثمار المدخلات المتميزة لمركز بحوث الصحراء وتحقيق سلسلة النتائج والمخرجات المستهدفة، مع اضافة توصيات وملاحظات الحضور بالورشة وتضمينها التقرير النهائي لورشة العمل.

ودعا المشاركون إلى استثمار الخبرات العالية للسادة رؤساء مركز بحوث الصحراء ونوابهم الحاليين والسابقين والخبراء المشهود لهم بالكفاءة، وعقد الفريق البحثي لسلسلة من اللقاءات معهم باعتبارهم يمثلون رصيدا من الخبرة النظرية والعملية، والاستناد لتلك الخبرة في صياغة مدخلات استراتيجية التوعية ومواجهة المخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية، واطلاعهم باستمرار على مراحل التقدم بالمشروع واستشارتهم في مواجهة مشكلات وتحديات التنفيذ المتوقعة.

وشدد المشاركون في ورشة العمل على ضرورة الانتهاء إلى انشاء وحدة للتوعية ومواجهة المخاطر البيئية الصحراوية في نهاية المشروع، كوحدة مستقلة تابعة لرئيس المركز تختص بمهام دراسة المخاطر البيئية، وبناء قدرات الجهات العاملة في مجال التوعية ومواجهة المخاطر البيئية والاشراف على تنفيذ الاستراتيجية التي يتم التوصل اليها، لضمام المواجهة المستدامة للمخاطر البيئية الصحراوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية