■ وافق الدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة، على تعديل لائحة مكافأة الإنتاج لجميع العاملين بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية خلال الموسم الصيفى وكذلك رفع حوافز العروض للعاملين بعقود لتتساوى مع المعينين لتصل إلى 400٪ ورفع الأجر نظير عمل من 150 إلى 250٪. صرح بذلك المخرج عصام السيد، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
من جانبهم، قام العاملون بقطاع الفنون الشعبية بتعليق لافتات شكر للوزير على هذه الزيادة وفى السياق نفسه تستعد الفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة الفنان حسن إبراهيم لإحياء حفل الدبلوماسيين بالمركز الثقافى الروسى يوم الأربعاء المقبل بعدها تطير الفرقة إلى دولة الكويت لإقامة عدد من الحفلات لمدة أسبوع فى إطار تنشيط السياحة العربية فى مصر.
■ فى إطار خطته لتطوير العمل داخل فرقة المسرح القومى قام خالد الذهبى، رئيس المسرح، بتشكيل عدد من اللجان يشرف عليها أعضاء المكتب الفنى، بهدف تفعيل فكرة المشاركة الجماعية وإثراء العمل بالفرقة.
أولى هذه اللجان هى اللجنة الاجتماعية التى يشرف عليها فؤاد السيد، المدير المالى والإدارى للفرقة، ودورها فى تنشيط الدور الاجتماعى لأعضاء الفرقة، فيما تهتم لجنة الثقافة والفنون بإقامة المنتديات ومعارض الفن التشكيلى والفوتوغرافى، وما يمكن أن تستضيفه الفرقة من أشكال الفنون المختلفة، ويشرف على هذه اللجنة يوسف إسماعيل.
أما اللجنة الثالثة التى تبدأ أعمالها قريباً فهى لجنة الندوات والنصوص التى يشرف عليها الكاتب والسيناريست أيمن سلامة، عضو المكتب الفنى، وتنظم اللجنة ندوة شهرية يتحدث فيها أحد رواد المسرح القومى مع أعضاء الفرقة.
ويعتزم الذهبى إنشاء لجنة للتسويق تكون مهمتها ابتكار أساليب حديثة للتواصل مع الشركات والسفارات والجامعات، وذلك بالتنسيق مع إدارة التسويق المركزية التى يعتزم رئيس البيت الفنى إنشاءها، وتهدف اللجنة إلى مواجهة التحدى الأساسى الذى يواجه المسرحيين، ألا وهو استعادة جمهور المسرح.
■ على خشبة المسرح العائم الصغير يواصل المخرج إسلام إمام وفريق عمل العرض المسرحى «صورة للشعب الفرحان» البروفات النهائية، استعداداً لرفع الستار عن العرض خلال الأيام القليلة المقبلة.
يقول إسلام إمام إن العرض ليس تهليلاً لمواقف معينة فى الأحداث الحالية قدر ما هو تعبير فنى وخيالى عما يدور حول الثورة وما بعدها تحديداً ومقارنة بين أمنيات الشعب وما تخيل أنه سيحدث وبين الواقع الموجود الآن.
ويضيف: «صورة للشعب الفرحان» تعبير عن لحظات الفرح، ولحظات التشتت، ونجاح الشعب فى القيام بثورته وأن يقول لا فهذا فى ذاته إيجابى بصرف النظر عن النتائج وعن كم التشتت الحادث.
العرض كما يشير إسلام هو العمل الارتجالى الأول الذى يخرجه، وإن كان قد شارك فى الكثير من الأعمال الارتجالية منذ أن كان طالباً فى المعهد، وعمل وقتها مع المخرج داليلو فى إيطاليا والمتخصص فى المشاريع الارتجالية فقط.
ويرى إسلام أنه رغم الوقت الطويل والمجهود اللذين يتطلبهما العرض الارتجالى حتى يخرج عملاً فنياً ناضجاً، فإن البنية الأساسية فى المسرح هى التى تأتى بالأفكار الجديدة والتقنيات المبتكرة لذلك يجب الاهتمام بشكل أكبر بالمشاركين فى العروض الارتجالية.
واستطرد إسلام: العرض العادى لنص مكتوب سلفاً يستطيع إخراجه إلى النور فى حوالى ثلاثة أسابيع، بينما الارتجال يأخذ مجهود ووقت 4 أو 5 مسرحيات معاً. بالإضافة لمجموعة الشباب المتدربين بورشة حلم الشباب، تم الدمج بين حماسهم والخبرة المتمثلة فى الاستعانة ببعض الممثلين القدامى من خريجى المعهد والمعينين بالفرقة مثل إيمان بكير، أحمد عبدالهادى، سماح سليم. العرض موسيقى محمد خالد، ديكور محمد عبدالمنعم، ملابس هبة مجدى، صياغة النص الارتجالى، وإخراج إسلام إمام.
■ يستعد مسرح البالون لبدء بروفات أوبريت عرائسى استعراضى غنائى يحمل عنوان «رضا ونعيم» العرض يقدم تخليداً لفرقة «رضا» والفرقة القومية وهو من إخراج محمود نوفل ويعتمد على الأغانى الفلكلورية مثل التحطيب والتنورة والفرعونى والعرقسوس والصعيدى والفلاحى والإسكندرانى والنوبى. العرض يتنقل بين محافظات مصر خلال فترة الصيف.