اختتمت أعمال ملتقى التوظيف الأول الذي نظمته محافظة أسيوط بالتعاون مع مديرية القوى العاملة، تحت رعاية وحضور محمد سعفان وزير القوى العاملة، واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط.
وافتتح الملتقى رسميا الأربعاء الماضي 16 يناير لمدة 3 أيام بمرسى حورس بحديقة الفردوس في حي شرق مدينة أسيوط، في إطار تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتوفير فرص عمل لائقة من أجل «حياة كريمة»، والقضاء على البطالة وفقًا لخطة التنمية المستدامة.
وشاركت بالمؤتمر أكثر من 50 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص والمصانع من داخل أسيوط وخارجها، لتوفير 10 آلاف فرصة عمل للشباب من الجنسين مع مراعاة تمثيل نسبة الـ5% لذوي الاحتياجات الخاصة، وبمشاركة عدة جهات أخرى لتوفير قروض للشباب لإقامة مشروعاتهم أو فرص تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل.
وقال اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، إن الملتقى كان نموذجاً مشرفا للتعاون والتنسيق بين الجهود الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لمواجهة مشكلة البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب في مجالات مختلفة، لافتا إلى أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي لا تدخر أي جهد في تذليل كافة الصعاب أمام الشباب، كي نسهم جميعًا في تقدم وازدهار الاقتصاد المصري والمساهمة الفاعلة في تقليل نسب البطالة.
وتابع: «الأقبال الكبير الذي شهده الملتقى خلال الثلاث أيام الماضية كان جيدا، حيث بلغ عدد الشباب المترددين والمسجلين أسمائهم لدى الشركات ومديرية القوى العاملة والغرفة التجارية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومبادرة مشروعك والجهات الأخرى المشاركة ما يقرب من 20 ألف شاب وفتاة».
وأعطى المحافظ تعليماته بتشكيل لجنة من مديرية القوى العاملة والجهات المعنية، لمتابعة وفحص نتائج الملتقى، ومدى التزام الشركات المشاركة في توظيف الشباب ونسبة الـ 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقدم محافظ أسيوط شكره للشركات والجهات المشاركة في الملتقى والقائمين على تنظيمه من الجهات التنفيذية والمعنية بالمحافظة، لظهوره بهذا المظهر اللائق، مطالبًا الشباب بضرورة المثابرة والتفاني في العمل لاكتساب الخبرات، مما قد يساعدهم في إقامة مشروعاتهم الخاصة مستقبلًا، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك أساسي ورئيسي للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية.
