الزمالك يعيد «عمرو» ويقترب من ضم «عيد» و«إسلام»

اشترط حسن شحاتة المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالزمالك تولى ممدوح عباس رئاسة لجنة الكرة والتعاقدات للموافقة عليها وأن يكون رأيها استشارياً فقط وغير ملزم للجهاز الفنى الذى سيكون صاحب القرار الوحيد فى تحديد الصفقات.

واشترط شحاتة عدم اتصال أى عضو فى اللجنة باللاعبين مباشرة دون علم وموافقة الجهاز الفنى، وكذلك عدم التدخل فى العقوبات التى يقرها حتى لا يعود الفريق كما كان فى الماضى أحزاباً وشيعاً يدين كل شخص بالولاء لأفراد فى مجلس الإدارة.

وعلمت «المصرى اليوم» أن تصريحات إبراهيم يوسف بأنه وحازم إمام سيكونان مسؤولين عن كل ما يتعلق بفريق الكرة أثارت قلق شحاتة وهو ما جعله يتمسك برئاسة عباس للجنة الكرة وتحديد صلاحياتها.

وعلى صعيد متصل، أثارت تصريحات إبراهيم يوسف فى هذا الأمر غضب عبدالله جورج الذى رشحه عباس للانضمام للجنة التعاقدات، واعتبر تصريحات يوسف متناقضة مع ما ذكره رئيس النادى وتعد رفضاً لوجوده، وقال: لا أسعى لمنصب أو لجنة وأعمل لصالح الزمالك ولا أجد مبرراً لتصريحات إبراهيم يوسف والتى من الواضح أننى المقصود بها، وأضاف: مع احترامى لتاريخه كلاعب لكن الجميع يعرف قدرات عبدالله جورج والدليل على ذلك الصفقات التى تعاقدت معها فى الفترة الماضية.

ومن جانبه، طمأن ممدوح عباس، المدير الفنى بالتأكيد على عدم التدخل فى صلاحياته أو قراراته، نافياً ما يشاع عن اتباعه سياسة تدليل النجوم وأوضح أنه أول من وقع عقوبة على شيكابالا وجدد تأكيده على أن شحاتة وجهازه «خط أحمر». يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه عباس وجود مفاوضات لضم أحمد عيد عبدالملك مهاجم الحرس وابن الزمالك، واعتبره مكسباً كبيراً للفريق والأمر نفسه بالنسبة لإسلام عوض لاعب إنبى، مشيراً إلى أنه يسعى جاهداً خلال الفترة الماضية لتلبية مطالب الجهاز الفنى بالتعاقد مع صفقات سوبر.

وعلى صعيد الفريق الكروى، وافق شحاتة على عودة عمرو زكى شريطة الاعتذار للجهاز الفنى بعد انقطاعه غير المبرر عن التدريبات، وسيعقد شحاتة جلسة مع اللاعب خلال ساعات فى حضور عمرو الجناينى وحازم إمام تمهيداً لعودته للتدريبات كما تمسك شحاتة بعودة حازم إمام من السعودية والاعتذار قبل الحديث عن عودته أو رحيله، وطالب الجناينى، والد اللاعب بالتنازل عن الشكوى والاعتزار قبل الدخول فى أى مفاوضات.

فيما رفض ممدوح عباس اقتراح بعض أنصاره باصطحابه مباشرة من المطار لدى وصوله اليوم «السبت» قادماً من لندن إلى النادى وأكد أنه سيدخل النادى غداً الأحد لعقد أول اجتماع مع مجلسه.

من جهة أخرى، سادت حالة من الاستياء ضد مجلس جلال إبراهيم بعد الاتهامات التى وجهها اللواء صالح نصير لأحد أعضاء المجلس رفض الإفصاح عن اسمه، لتحريضه بالاستشكال على الحكم لتعطيل عودة مجلس عباس، وأكد صالح أنه رفض وأصر على كشف المؤامرة حتى لا يجرؤ أحد على التقدم بالاستشكال وتعطيل مسيرة استقرار النادى، ومن جانبه رفض أحمد شيرين فوزى اتهامه بأنه المحرض وقال: لست بهذا الغباء وفى الوقت نفسه رفض اتهام المجلس المعين بالفشل، وقال إذا أراد مجلس عباس أن ينظم احتفالية جديدة للمئوية ودعوة اليوفنتوس فلن يمانع أحد حتى يفرح الجميع ولكن ما يغضبه هو اتهامه بإفشال المئوية.