x

«أبو إسماعيل» عقب الإدلاء بصوته: ما يحدث في مصر «مدبر من أيادٍ أمنية»

الخميس 22-12-2011 14:37 | كتب: ابتسام تعلب, إيهاب الفولي |
تصوير : محمد الشامي

أدلى حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، بصوته في كلية رياض الأطفال في الدقي، وقال «أبو إسماعيل» في تصريحات صحفية، عقب إدلائه بصوته: «إن ما يحدث في الشارع الآن، من جرائم قتل وعدوان على الشعب، مدبر من أيادٍ أمنية»، مؤكداً أن القوى الخارجية، التي يتحدث عنها المجلس العسكري، ليست إلا «الأمن»، مضيفاً أن القتلى الذين وقعوا في ميدان التحرير «افتدوا أبناء مصر جميعاً، وكان بالإمكان أن يتكرر ما حدث في التحرير في ميادين أخرى بمصر».

وأكد «أبو إسماعيل» أنه كان متوقعاً ما حدث أمام مجلس الوزراء، وقال: «سبق أن قلت بالحرف الواحد إن شهري نوفمبر وديسمبر ستحدث فيهما كوارث ومصائب، وللأسف لم يلتفت أحد إلى كلامي»، وأضاف: «المصريون لابد أن يكونوا على وعي، وأن يواجهوا العدوان عليهم بأدواتهم الخاصة، مثل التظاهر والاعتصام».

وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: «لو حدث عدوان على الأرواح أو الأعراض أو المسار الدستوري فيجب أن يتصدى كل الشعب المصري إلى السلطة (القاتلة)، والاعتصام في جميع شوارع مصر» - على حد تعبيره.

وحول المشاركة في جمعة «حرائر مصر»، عبر «أبو إسماعيل» عن تأييده لها، مطالباً المصريين «بحماية المرحلة الانتقالية في بلادهم، وأن يستمروا في حماية المرحلة الديمقراطية لمدة 20 يومًا حتى تنتهي الانتخابات، وأن يكون المصريون في حالة تأهب مستمر لحماية الديمقراطية».

وأضاف: «أنا خائف جدًا على المرحلة الثالثة من الانتخابات، وأخشى أن يتم تدبير سيناريو لإفشال المرحلة والعملية الديمقراطية بأكملها»، لافتاً إلى أن المجلس العسكري «يرجع في كلامه أكثر من مرة، وأنا شخص عادي أخاف أن أقول كلمة وأرجع فيها، لكن (العسكري) من الواضح أنه اعتاد تغيير كلامه».

وحول إعلان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجلسة الأولى لمجلس الشعب ستكون في 23 يناير المقبل، قال «أبو إسماعيل»: «هذا تأجيل وليس تعجيلاً، لأن المجلس العسكري سبق أن أعلن أن يوم 17 يناير سيشهد أولى جلسات مجلس الشعب»، مضيفاً: «تسويف المجلس ومماطلته أصبح زائدًا على الحد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية