إقبال ضعيف على التصويت.. وحرب الشائعات تشتعل بـ«الإسماعيلية»

استمرت حالة ضعف الإقبال على التصويت بمختلف لجان الانتخابات فى اليوم الأخير لجولة الإعادة من المرحلة الثانية من انتخابات مجالس الشعب في محافظة الإسماعيلية، فيما انتشرت حرب الشائعات بين أنصار مرشحي حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» من ناحية، ومنافسيهم من أعضاء الحزب الوطني المنحل.

ولم تفلح محاولات أنصار مرشحي جولة الإعادة في حشد الناخبين سواء بالنسبة لمرشحي حزب «الحرية والعدالة» هشام الصولي على مقعد «الفئات»، وحزب «النور» محمد الهواري على مقعد «العمال» من جانب، أو مرشحي الحزب الوطني المنحل، محمد غنام على مقعد «الفئات»، وعيسى زين العابدين على مقعد «العمال», في حشد الناخبين.

وسجلت لجان الاقتراع إقبالًا شبه منعدم في كثير من اللجان سواء بالريف أو بالمدن، ورصدت «المصري اليوم» اختفاء الناخبين في لجان مدارس «جبل مريم» و«عين غصين» و«الضبعية» و«المحسمة» و«سرابيوم» بالقطاع الريفي، ولجان مدارس «طه حسين» و«الزهور الثانوية» و«الإسماعيلية الثانوية بنات» بالمدينة في الساعات الأولى من فتح باب اللجان.

وعلى صعيد المعركة الانتخابية أطلق أنصار عيسى زين العابدين حملة شرسة ضد حزب «النور»، مستخدمين ما تردد في الحوار الذي أجراه يسري حماد المتحدث باسم الحزب للإذاعة الإسرائيلية.

وبدأ أنصار زين العابدين ينشرون أن حزب «النور» يسعى للتطبيع مع الجانب الإسرائيلي, وهو ما نفاه جمال حسان، أمين الحزب بالمحافظة، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، حيث أكد أن الحزب كيان مؤسسي ويحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي أبرمتها مصر وفق الأطر والمعايير الشرعية، مستنكرًا محاولات منافسيه تشويه صورة حزب «النور».

من ناحية أخرى، شكا أنصار محمد غنام وعيسى زين العابدين مما وصفوه بـ«توجيه» العاملين بمدرسة التل الثانوية للمواطنين لانتخاب مرشحي «الحرية والعدالة» و«النور», كما اشتكى المرشح عيسى زين العابدين من وجود دعاية انتخابية لمنافسه أمام مدرسة «عاطف بركات الابتدائية».

واستمرت سيارات تأمين الانتخابات، التابعة للقوات المسلحة، تجوب شوارع الإسماعيلية مرورًا باللجان المختلفة بأنحاء المدينة، كما استمرت حالة التأهب الأمني والعسكري القصوى بالمنشآت والمصالح المهمة بالمحافظة.

وقال مصدر عسكري لـ«المصري اليوم» إن غرفة عمليات متابعة الانتخابات لم تتلق أي شكاوى حول الانتخابات، وهو ما أكده أيضا المستشار ثروت طه، عضو نادي القضاة بالإسماعيلية، الذي أعلن استمرار عمل غرفة العمليات بنادي القضاة حتى نهاية العملية الانتخابية وإعلان النتائج النهائية.

وسادت حالة من الغضب بين العاملين بمدرسة «جبل مريم» بسبب ما وصفوه بتجاهلهم في القيام بالعملية الانتخابية والاستعانة بآخرين, واتهم محمد عيد أحد العاملين بالمدرسة مسؤول التربية والتعليم بمجاملة آخرين من خارج المدرسة للحصول على المكافآت.