تسبّب تفجير انتحاري تبناه «داعش»، الأربعاء، بمقتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أمريكيين، وسط مدينة منبج في شمال سوريا، التي يسيطر عليها مقاتلون عرب وأكراد قرب الحدود التركية.
أخبار متعلقة
وجاء التفجير بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا بعدما حققت هدفها بـ«إلحاق الهزيمة» بالتنظيم.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل 4 أمريكيين بينهم جنديان في الهجوم الانتحاري الذي وقع الأربعاء في مدينة منبج، شمال شوريا.
وأعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي في بيان أن «عنصرين من القوات الأمريكية ومدنيًا ومتعاقدًا يعملان في وزارة الدفاع، قتلوا وجرح ثلاثة عسكريين آخرين نتيجة الهجوم في منبج».
ويأتي التفجير في وقت أبدى الأكراد رفضهم إقامة «منطقة آمنة» تحت سيطرة تركية في شمال البلاد، بموجب مبادرة اقترحتها واشنطن، في محاولة للحد من تداعيات قرار الانسحاب.
ووقع التفجير في مطعم في وسط مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وهي ائتلاف مقاتلين عرب وأكراد مدعوم من واشنطن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد «أقدم انتحاري على تفجير نفسه عند مدخل المطعم أثناء وجود عناصر دورية أمريكية داخله».
وأفاد المرصد عن مقتل 16 شخصًا على الأقل هم «تسعة مدنيين، وخمسة مقاتلين محليين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية كانوا يرافقون دورية أمريكية» تابعة للتحالف، وعنصران أمريكيان من التحالف.
