x

القائمة الأفريقية تثير الأزمات داخل الأهلي والمهددون بالاستبعاد يواجهون «التجميد»

الأربعاء 16-01-2019 21:36 | كتب: إيهاب الفولي |
المران الأول للاعب حسين الشحات مع النادي الأهلي - صورة أرشيفية المران الأول للاعب حسين الشحات مع النادي الأهلي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أثارت القائمة الأفريقية الثانية الأزمات داخل النادى الأهلى، بعد قيد الجهاز الفنى للفريق، بقيادة لاسارتى، كلا من حسين الشحات، حمدى فتحى، جونيور أجايى، ياسر إبراهيم، رمضان صبحى، وتجاهل قيد السداسى: مؤمن زكريا، أحمد الشيخ، عمرو جمال، رامى ربيعة، محمود وحيد، صالح جمعة، رغم أن جمعيهم يرى أنه يستحق فرصة التواجد داخل القائمة الأفريقية.

ويسعى اللاعبون، باستثناء مؤمن زكريا، الذى بات رحيله عن الأهلى أمرا شبه مؤكد، لنيل حظوظهم فى القيد الأفريقى، خصوصاً أنه لايزال هناك مكانان شاغران بالقائمة، وتأتى الرغبة القوية من اللاعبين، لعلم كل منهم أن المجموعة التى سيتم قيدها هى التى سيتم الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة، أفريقيا ومحلياً، فضلاً عن أنها المجموعة التى ستكون تحت رؤية ومراقبة الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، والتى سيكون لهم حظوظ فى الاختيار لتمثيل المنتخب فى بطولة الأمم الأفريقية التى ستحتضنها القاهرة خلال العام الجارى.

ويخشى المهددون بالاستبعاد من التجميد محلياً فى ظل الاعتماد على المسجلين أفريقياً.

ورغم تعاقد النادى الأهلى مع محمود وحيد، الظهير الأيسر لفريق مصر المقاصة، وانضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، لتدعيم الجهة اليسرى للفريق التى عانت كثيراً خلال الفترة المنقضية، بسبب غياب على معلول، للإصابة، وعدم قدرة صبرى رحيل، الذى رحل للاتحاد السكندرى، على تحقيق طموحات الجهاز الفنى، إلا أن إرجاء قيد محمود وحيد فى القائمة حتى الآن رغم مشاركة الأهلى فى غمار دورى المجموعات للبطولة الأفريقية، وخوضه مباراة فيتا كلوب الكونغولى، ثم السفر إلى الجزائر، لمواجهة شباب الساورة الجزائرى، غداً الجمعة، دون قيد اللاعب، أثار قلق وشكوك اللاعب، خصوصاً أن على معلول لا يوجد بديل له فى مركزه، ويخشى وحيد من أن يكون قيد المكانين الشاغرين لرأس حربة ومدافع كما يتردد ما قد يحرمه من فرص التواجد بالفريق بصفة أساسية خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن حظوظه تقل كثيراً عن حظوظ على معلول، العائد بقوة من الإصابة، والذى يمتلك خبرات كبيرة، تؤهله للتواجد بصفة أساسية فى التشكيل الأساسى، دون منازع، وهو ما أثبتته الأيام المنقضية. وبالرغم من حاجة الأهلى الشديدة للاعب مدافع، وصاحب خبرات كبيرة، يكون بمقدوره أن يلعب فى أكثر من مركز وقت الاحتياج إليه، وهى المواصفات التى تتوافر بشدة فى رامى ربيعة، الذى يمتلك خبرات كبيرة، فى جميع المراكز التى لعبها سواء فى مركز قلب الدفاع، أو فى مركز لاعب الوسط المدافع، إلا أن الجهاز الفنى، بقيادة لاسارتى، لديه فوبيا من معاودة الإصابة لرامى ربيعة، خلال الفترة المقبلة، مما قد يحرم الفريق من مكان يكون الفريق فى أشد الحاجة إليه خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذى جعل الجهاز الفنى يحسم اتخاذ القرار النهائى بشأنه إلى عقب مباراة الساورة الجزائرى.

ولايزال الموقف شديد الحيرة، بخصوص صالح جمعة، الذى يحتاج الفريق لجهوده فى مشواره نحو استعادة اللقب الأفريقى، خصوصاً أن ناصر ماهر لايزال يحتاج الكثير ليكون قائد الفريق فى وسط الملعب، إلا أن الفترة التى ابتعد خلالها جمعة عن الملاعب هى التى دفعت الجهاز الفنى لحسم القرار بشأنه وإن كان جمعة من أوائل اللاعبين الذين يتقدمون قائمة المرشحين للانضمام للقائمة. ويتمسك أحمد الشيخ بالقيد الأفريقى، خصوصاً أنه كان أحد أسباب فوز الأهلى فى المباريات التى سبقت تولى لاسارتى مهمة التدريب فى الأهلى، ونجح فى أن يكون نجم الشباك ومعشوق الجماهير الأهلاوية فى فترة وجيزة للغاية، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن بالنسبة للشيخ، الذى وجد نفسه بعيداً عن التشكيل الأساسى للفريق، وبعيداً أيضاً عن الأسماء التى تم قيدها فى القائمة الأفريقية، وينتظر اللاعب تحديد مصيره بالنسبة للمقعدين الشاغرين، وفى حالة استبعاده سيفكر اللاعب بجدية فى خوض تجربة الاحتراف مجدداً على سبيل الإعارة خصوصاً أن لديه العديد من العروض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية