x

خلاف بين السلفيين حول دعم الإخوان فى الانتخابات البرلمانية

الجمعة 03-06-2011 18:56 | كتب: حمدي دبش |

قال الدكتور محمد عبدالمقصود، أحد قيادات الجبهة السلفية، إن دعوته للتنسيق بين الإخوان المسلمين والسلفيين فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة لاقت قبولاً من «الإخوان» واعتراضاً من جانب بعض السلفيين، الذين يرفضون الاشتراك مع «الإخوان» فى أى عمل سياسى.

أضاف لـ«المصرى اليوم» أن دعوته تهدف إلى التعاون ودعم مشترك بين الطرفين، وعدم دخول سلفى وإخوانى فى منافسة على دائرة واحدة، وأكد أنه كان من المقرر أن يدعم السلفيون مرشحى الإخوان الذين يتنافسون على 50٪ من مقاعد مجلس الشعب، مقابل دعم الإخوان للسلفيين، الذين يدخلون فى منافسة على باقى المقاعد.

وأوضح «عبدالمقصود» أنه من الصعب تجميع السلفيين على كلمة واحدة، ولذا تم إنشاء كيان لمحاولة جمع السلفيين تحت مظلة تجمعهم وهو «الهيئة الشرعية للإصلاح» وتهدف إلى توحيد السلفيين، ومنع أى منهم من التصرف بمفرده دون الرجوع للهيئة، وأضاف أن الهيئة تدعم جميع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية.

وأكد أن السلفيين لن يترشحوا فى الانتخابات الرئاسية، لأنه لا يعتقد وفق قوله، أن ينجح شيخ فى الانتخابات الرئاسية بسبب الحملات التى يشنها البعض ضد المشايخ، أما انتخاباتمجلس الشعب فهى فرصة جيدة للإسلاميين.

وقال «عبدالمقصود» إن السلفيين لم يختاروا أو يتفقوا على أحد المرشحين المحتملين للرئاسة وأضاف: فى البداية تحمسنا للدكتور محمد البرادعى، لكن عندما تحدث عن أن «الإخوان» ليس لهم علاقة بسن مواد الدستور، غيرنا رأينا ولفت إلى أنهم سينتظرون ما تسفر عنه الأيام المقبلة. وقال جمال المراكبى، عضو مجلس شورى العلماء السلفى، إن «المجلس» لن يدعو إلى التنسيق بين الإخوان والسلفية وتابع: كون أعضاء مجلس الشورى سلفيين، فلا يعنى ذلك أننا سنساند مرشحى السلفيين أو الإخوان فى الانتخابات، بل سنساند أى مرشح لديه برنامج سياسى واقتصادى وليس دينياً فقط، على أن يضع لنا ضمانات لتنفيذها، ويكون ضمن برنامجه تغيير مواد القانون الجنائى المخالفة للشريعة الإسلامية، وإعادة صياغتها مرة أخرى، طبقاً لأحكام الشريعة.

وأوضح أن «المجلس» يدرس السيرة الذاتية لمرشحى الرئاسة، وهناك اتصالات مستمرة معهم لمعرفة برامجهم وبناء على سيتم إعلان اسم المرشح الذى سيؤيده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية