تتعرض محافظة الإسكندرية لحالة من عدم الاستقرار والطقس السيئ المصاحب بالأمطار التي تصل إلى حد السيول في بعض المناطق، فيما شهدت ثلوجا صغيرة مصاحبة للأمطار بمنطقة الجمرك وانخفاضا كبيرا في درجات الحرارة وصلت إلى 11 درجة وما صاحبها من صقيع ألزم معظم المواطنين منازلهم.
أخبار متعلقة
واستمر غلق بوغاز الإسكندرية أمام حركة السفن وصول ومغادرة، فيما توقفت الملاحة بميناءي الإسكندرية والدخيلة.
وتوقفت كافة أعمال الصيد في الميناء الشرقي الذي تدافعت أمواجه إلى خارج أسوار الكورنيش الذي بدى شبه خالٍ في معظم المناطق.
من جانبها، حذرت محافظة الإسكندرية مواطنيها من الأضرار التي قد تنتج عن الأمطار الغزيرة على المدينة، وفقا لتوقعات نماذج التنبؤ بالطقس بمركز التنبؤ بقطاع التخطيط وخرائط الأمطار على جمهورية مصر العربية.
وعقد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، اجتماعا للتأكد من استعدادات المحافظة وجميع الأجهزة المعنية للتعامل مع توقعات التنبؤ بالأمطار الحالية والتي تشير إلى احتمالية سقوط أمطار غزيرة، وكذا مناقشة الإجراءات التي اتخذتها شركة الصرف الصحي بالتعاون والتنسيق مع رؤساء الأحياء وكافة الجهات المعنية، وذلك بحضور اللواء أحمد بسيوني، سكرتير عام المحافظة، واللواء حمدي الحشاش، السكرتير العام المساعد، واللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، ورؤساء الأحياء.
وخلال الاجتماع أكد المحافظ على ضرورة التزام كل جهة بدورها المحدد لها وأن تكون على أتم استعداداتها وفي حالة استنفار تام على مدار الساعة لمواجهة أي احتمالات طارئة خلال النوة الحالية، وشدد على تواجد رؤساء الأحياء والمسؤولين بشركة الصرف الصحي بالشارع، وكذا تم التشديد على انتشار سيارات الطوارئ وتوزيع البدالات وفرق الطوارئ بجميع أنحاء المحافظة، والتركيز على أماكن تجمع مياه الأمطار، مضيفا أننا لن نسمح بأي تقصير أو تهاون من أي جهة.
وكلف المحافظ شركة الصرف الصحي وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية، برفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى للتعامل مع توقعات نماذج التنبؤ بالأمطار، والمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، وتحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
