x

محمد فايق يقدم عرضا تفصيليا وقراءة جديدة لدور مصر في حركات التحرر العربي والإفريقي

احتفالا برئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019 وتزامنا مع ميلاد الزعيم عبدالناصر
الأربعاء 16-01-2019 00:07 | كتب: ماهر حسن |
برنامج مصر- أفريقيا الذي تقيمه مكتبة مصر العامة بالجيزة احتفالا برئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عام 2019 برنامج مصر- أفريقيا الذي تقيمه مكتبة مصر العامة بالجيزة احتفالا برئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عام 2019 تصوير : آخرون

في إطار برنامج مصر- أفريقيا الذي تقيمه مكتبة مصر العامة بالجيزة احتفالا برئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عام 2019، افتتح السفير عبدالرءوف الريدى رئيس مجلس إدارة المكتبة، أولى فعاليات البرنامج مساء الاثنين 14 يناير 2019 بتقديم محمد فابق، وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي تحدث بدورة عن مصر ومعركة التحرر الافريقى.

وفى هذا الصدد افتتح السفير عبدالرءوف الريدى، الندوة بالحديث عن دور السيد محمد فايق في معركة التحرر الافريقى ووصفة بانة مهندس السياسة الإفريقية، ثم تحدث السيد محمد فايق، وشكر السفير عبدالرءوف الريدى على دعوتة الكريمة لة بالقاء هذة المحاضرة، وتحدث ايضا عن علاقة العمل التي جمعتهم في الامم المتحدة ورئاسة الجمهورية.

بدأ محمد فايق حديثة عن تأميم قناة السويس وانة استكمال استقلال مصر وانة مصر تحررت بالفعل عند التأميم، وذكر ان هناك مواقف افريقية تدل على ان افريقيا مقبلة على مصر بعد غياب طويل واشاد باختيار مصر لرئاسة الاتحاد الافريقى لعام 2019 وكذلك حصولها على تنظيم كأس أمم افريقيا لعام 2019 وايضا حصول اللاعب المصر محمد صلاح على جائزة احسن لاعب في افريقيا للمرة الثانية على التوالى.

وأضاف: «وهذا اللقاء يعد تذكرة لنا ولاقراننا الافارقة بالدور الذي لعبتة مصر في معركة التحرر الافريقى في الحقبة الناصرية وذكر ان مساهمة مصر كانت اكثر من أي دولة في العالم لان العلاقة القوية التي تربط مصر بافريقيا جغرافيا واعتمادها على نهر النيل حيث قال هيرودوت ان مصر هبة النيل، وانا أقول أن النيل هبة افريقيا، ويربطنا بالقارة السمراء تاريخ طويل منذ عهد الفراعنة».

وعرض محمد فايق للكثير من المواقف التي جمعتة بالرؤساء الأفارقة مثل رئيس أوغندا الذي ذكر لة ان ثمة صلة بين الأديان في مصر الفرعونية وبين الطقوس الدينية في ديانة البوربا في دولة نيجيريا كما تحدث عن المشاكل التي كانت تواجهها إفريقيا قبيل ثورة يوليو، ودور مصر في حركات التحرر الإفريقى عام 1965م، وذكر في كلمتة عن الوحدة بين مصر والسودان في حكم الملكية.

وتحدث فايق أيضا عن دور الاذاعات الموجهة والمكاتب السياسية لحركات التحرير الافريقى حيث كان للاذاعة السواحيلى صدا كبيرا في منطقى شرق افريقيا ثم بدا التوسع في الاذاعات الافريقية باللغات واللهجات الافريقية إلى ان وصل إلى اكثر من ثلاثين لغة، أما بالنسبة للمكاتب السياسية كانت تتيح لحركات التحرر التي لها مكاتب بالقاهرة ان تتصل بالعالم الخارجى من خلال السفارات العديدة ومن اجل ذلك انشئت الرابطة الافريقية والتى مازالت موجودة حتى الآن.

وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية للاقاليم التي اتخذها الاستعمار مناطق لة مثل الجزائر والمستعمرات البرتغالية قال فايق: «كانت مصر اول دولة تدرب هذة الدول عسكريا وتمدهم بالسلاح وقدمت مصر مساعدات للدول الافريقية بعد الاستقلال من دعم سياسة عدم الانحياز ومقاومة النشاط الاسرائيلى وفتح الاسواق مثل تجارة الاقمشة وبذور النخيل والملاحة وشركة النصر والطيران واعطاء قروض للدول التي تواجه اسرائيل وتقديم الخبرة الفنية والمنح الدراسية في كل المجالات».

هذا وقد حضر الفعالية لفيف من السفراء والشخصيات العامة من بينهم د. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق ووزير الخارجية الأسبق والنائب طارق رضوان وسفير دولة جيبوتى والدكتور حلمى شعراوى وعددا من السفراء واعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية ودكتور على الدين هلال وغيرهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية