تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحفل أقيم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، رئاسة «مجموعة الـ77 + الصين»، لعام 2019.
وأكد عباس في حفل تسلم رئاسة المجموعة، على «أن دولة فلسطين لن تدخر جهدا في ضمان العمل الجماعي من أجل البناء على ما أنجزته المجموعة على مدار 55 عاما».
وأضاف، أن «تسلم رئاسة المجموعة بلا شك مسؤولية كبيرة ستتحملها دولة فلسطين بكل تواضع وإخلاص وتفان، إلى جانب الالتزام والتصميم القوي دفاعا عن مصالح المجموعة وتعزيز مواقف دولها الأعضاء في الأمم المتحدة».
وأكد الرئيس الفلسطيني، على أن تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، سيفتح المجال واسعا أمام تحقيق تنمية مستدامة ومستقرة لجميع دول المنطقة، وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وشدد على أن «مواصلة الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين يعيق برامج التنمية والتعاون والربط الإقليمي لجميع شعوب المنطقة».
وشدد على التزام دولة فلسطين بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وحل الصراع سلميا، وصولا إلى تحقيق استقلال دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود العام 1967.
ويسمح ترأس فلسطين للمجموعة بالمشاركة في دورات الجمعية العامة، والمؤتمرات الدولية المنعقدة تحت رعايتها أو الأمم المتحدة، بما في ذلك الحق في الإدلاء ببيانات وتقديم المقترحات والتعديلات نيابة عن المجموعة، من بين حقوق أخرى.
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة منح دولة فلسطين حقوقا وامتيازات إضافية وفق قرار اعتمد عام 2018 بأغلبية 146 صوتا، وامتناع 15 عضوا عن التصويت، وتصويت أستراليا وإسرائيل والولايات المتحدة ضد القرار.
وتضم مجموعة الـ77، نحو 134 دولة من بينها الصين، وشكلت المجموعة عام 1964، من قبل 77 دولة، في مؤتمر جنيف للتجارة والتنمية لحماية المصالح المشتركة لدولها الأعضاء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.