نظم نحو 2000 من طلاب جامعة عين شمس مسيرة جديدة انطلقت من الحرم الجامعى، وانضم لها طلاب كلية الهندسة، وتحركوا باتجاه وزارة الدفاع، احتجاجاً على العنف ضد المتظاهرين أمام مجلس الوزراء وبميدان التحرير خلال الأيام الماضية.
ووضعت القوات المسلحة حواجز حديدية وأسلاكاً شائكة قبل الوزارة، لمنع الطلاب من الوصول لها.
وتأتى تلك المسيرة التى ينظمها الطلاب لليوم الثالث على التوالى، للتنديد باستشهاد زميلهم علاء عبدالهادى، الطالب بكلية الطب، وإصابة محمد مصطفى، الطالب بكلية الهندسة، بطلق نارى نافذ، أثناء فض الجيش والشرطة اعتصام مجلس الوزراء والمظاهرات اللاحقة، وهو ما أثار موجة من الانتقادات للمجلس العسكرى، الأمر الذى دفع القوى السياسية الطلابية لإصدار بيان أعلنوا فيه الاعتصام أمام قصر الزعفران بصفة مؤقتة لحين تقديم قتلة الشهيد علاء عبدالهادى للمحاكمة، وقرروا تنظيم مسيرات يومية من الجامعة إلى مقر وزارة الدفاع بالعباسية، وذلك حتى تسليم السلطة للمدنيين.
وأكدت جامعة عين شمس الأربعاء فى بيان صحفى، استمرار الدراسة بالجامعة لطلاب الكليات المختلفة حتى بداية امتحانات الفصل الدراسى الأول.
وعبرت الجامعة فى بيانها عن بالغ استيائها حيال ما يقع من أحداث فى حق أبناء الوطن من طلابها الشرفاء، مطالبة بالتحقيق الفورى، وإدانة من تقع على عاتقه المسؤولية الجنائية فى قتل أو إصابة هؤلاء الطلاب الأبرياء.