تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين المصريين والبحرينيين، الخميس ، أمام سفارة البحرين بالقاهرة، وطالبوا بالحرية فى البحرين، فيما نظم معارضون سوريون مظاهرة أمام السفارة السورية للتنديد بما وصفوه بـ«جرائم» الرئيس بشار الأسد، وطالبوا بمحاكمته.
وأدان النشطاء البحرينيون تعامل السلطات فى بلادهم مع المعارضة التى تنادى بالحرية والديمقراطية وتداول السلطة. تأتى المظاهرة بالتنسيق مع الدعوة التى خرجت من البحرين للتظاهر، للمطالبة بتغيير الدستور.
وشهدت المظاهرة تواجدا كبيرا لقوات الأمن لحماية المتظاهرين، ومنع الاحتكاك بالعاملين بالسفارة وأمنها، وقام المتظاهرون بتعليق صور الشهداء على حبل قاموا بتعليقه على بوابة السفارة البحرينية.
قال عدد من النشطاء لـ«المصرى اليوم»: «نحن كاتحاد لتحالف ثوار مصر والبحرين، نتظاهر للتضامن مع الدعوة التى خرجت من داخل البحرين للتظاهر فى مختلف الدول لدعم الثورة البحرينية، للمطالبة بتغيير الدستور والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين سياسيا، وكذلك المطالبة بانسحاب قوات درع الخليج التى وصفوها بالمعتدية والغاشمة». كما نددوا بـ«تخاذل» الجامعة العربية وصمتها عما يحدث فى البحرين من قتل للمتظاهرين العزل.
وأكد عصام الشريف، منسق عام الجبهة المصرية للتغييرالسلمى، أن الثورة فى البحرين شعبية وليست طائفية، واتهم السعودية بمحاولة إجهاض الثورات العربية حتى لا تنتقل إلى أراضيها.
من جهة أخرى، تظاهر عشرات من النشطاء السياسيين أمام السفارة السورية بالدقى للتنديد بـ«جرائم الرئيس السورى بشار الأسد»، وانتقدوا «صمت» الجامعة العربية على ما يحدث فى بلادهم من «جرائم حرب»، وطالبوا بإسقاط بشار الأسد ونظامه ومحاكمته.
