قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، إنه تلقى معلومات تدعو للحيطة والحذر، عن مخطط لإسقاط الدولة وتصعيد الأوضاع في ميدان التحرير، داعيًا «المصريين الشرفاء» إلى التعاون للحيلولة دون نجاح هذه المخططات.
وتحدثت الرسالة رقم 92 للمجلس، والتي نشرتها صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن «استمرار ثوابته في حق التظاهر السلمي للجميع مع عدم الإضرار بمصالح المواطنين أو المنشآت العامة حفاظًا على أمننا القومي».
وأضاف البيان أن هناك «معلومات تدعو للحيطة والحذر خلال الفترة المقبلة»، أبرزها «استمرار المخطط الهادف إلى إفشال وإسقاط الدولة بتصعيد الاعتصامات والاحتجاجات، واستهداف المرافق الحيوية للدولة»، بحسب وصف المجلس.
وأضاف المجلس في سياق هذه المعلومات التي لم يكشف عن مصادرها أو المتورطين فيها «إبقاء الوضع على ما هو عليه في ميدان التحرير لأكبر وقت ممكن والعمل على تصعيد الأحداث بهدف توريط المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستثمار تدخله، كلما حدث ذلك من جانبه».
وقال المجلس إن ما دفعه لإبراز هذه المعلومات هو «الحرص على إشراك المصريين الشرفاء وتبصيرهم بالمخاطر المحيطة بنا جميعًا، ثقة في الوطنية وأملاً في التكاتف واليقظة والتعاون للحيلولة دون نجاح هذه المخططات».
وطلب المجلس في بيانه من «شباب الثورة الشرفاء والقائمين على تنظيم المظاهرات والاعتصامات مراعاة إجراء اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر التام والعمل على عدم تدخل أي عناصر غير موثوق بها مع التفتيش الدقيق والتأمين الكامل لهذه الفعاليات».
وأكد أن أفراد الجيش والشرطة لن يتواجدوا في أماكن المظاهرات والاعتصامات.