x

شوقى غريب يدافع عن رمضان صبحى

السبت 12-01-2019 07:12 | كتب: إسلام صادق |
نشر اللاعب رمضان صبحي صورة من مرانه مع الأهلي - صورة أرشيفية نشر اللاعب رمضان صبحي صورة من مرانه مع الأهلي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

دافع شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، عن رمضان صبحى، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، بعد ظهوره بمستوى متذبذب خلال المباراتين اللتين خاضهما مع فريقه بالدورى الممتاز سواء أمام بيراميدز أو سموحة، مؤكداً أنه لاعب متميز، ويمتلك قدرات فنية عالية، لكنه يتحمل عبئاً كبيراً سواء الضغوط الجماهيرية أو رغبة الأهلى فى العودة إلى المنافسة على البطولات.

وقال «غريب»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن «صبحى» اعتاد خلال المرحلة الماضية تحمل أعباء أكبر من سنه، ورغم ذلك كان على قدر المسؤولية، بعدما كان له دور بارز فى تأهل المنتخب الوطنى لكرة القدم، تحت قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى السابق، إلى بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، فضلاً عن أدائه بشكل متميز خلال البطولة وتحمله مسؤولية الظهور الأول فى مونديال روسيا 2018 مع بقية زملائه، وعلى رأسهم محمد صلاح ومحمد الننى وأحمد حجازى.

وطالب «غريب» جماهير الكرة المصرية بمساندة اللاعب باعتبار أنه سيكون العنصر الرئيسى للمنتخبين الأول والأوليمبى خلال المرحلة المقبلة، ومن ثَمَّ فإن اللاعب يحتاج المساندة من جانب الجميع، لافتاً إلى أن اللاعب لم يفشل فى تجربة احترافه بإنجلترا.

يأتى هذا، فى الوقت الذى استقر فيه «غريب» على الاعتماد على ناصر ماهر، لاعب الوسط المهاجم بالنادى الأهلى، بدلاً من زميله محمد محمود، الذى تعرض لإصابة قطع فى الرباط الصليبى، ومن ثَمَّ بات مستبعداً من السفر إلى إسبانيا مع الفريق خلال المعسكر الذى سيخوضه المنتخب الأوليمبى خلال شهر مارس المقبل، ويؤدى خلاله الفريق مباراتين وديتين، الأولى أمام أمريكا يوم 22 والثانية أمام هولندا يوم 26 من الشهر نفسه.

ويُنتظر أن يقدم الجهاز الفنى تقريراً عن الرحلة التى قام بها كل من علاء عبدالعزيز، مدير الفريق، ووائل رياض «شيتوس»، المدرب المساعد، فى إسبانيا للتأكد من الملاعب التى سيتدرب عليها الفريق وفندق إقامة البعثة حتى لا يتعرض الفريق لأى مشاكل مفاجئة فى حالة السفر إلى إسبانيا دون التأكد من الملاعب والإقامة، بينما يسعى الجهاز الفنى لخوض مباراة ودية أخرى يتم الاتفاق عليها مع الشركة الراعية للبطولة قبل العودة من إسبانيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية