قالت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، إيرينا بوكوفا، إن حرق المجمع العلمى خسارة لا يمكن تعويضها بالنسبة لمصر والعالم، معربة عن قلقها العميق بسبب أحداث العنف التى تشهدها القاهرة حالياً، التى أدت إلى وفاة وإصابة عدة أشخاص، إضافة إلى حرق المجمع العلمى، وإتلاف ما يقرب من 70% من محتوياته النادرة.
وأضافت «بوكوفا»، فى بيان صحفى، مساء الثلاثاء ، إن «مخطوطات المجمع العملى تمثل تاريخ وهوية شعب بأكمله»، مطالبة بالعمل على معرفة أسباب هذا الحريق وسرعة إنقاذ ما تبقى منه.
وأشارت إلى علاقات الصداقة بين مصر واليونسكو، مقترحة قيام المنظمة من خلال مكتبها فى القاهرة بالعمل على وضع قائمة دقيقة بالخسائر ووضع المخطوطات فى مكان آمن، لافتة إلى أن التراث الوثائقى، الموجود فى المكتبات أو المتاحف، هو جزء مهم من ذاكرة شعوب العالم، وقالت: «فقدان مصادر لا غنى عنها فى التعليم يبين مرة أخرى مدى هشاشة تلك الذاكرة».