خاتمة كفاح نساء مصر «1»
حققت المرأة المصرية الكثير منذ بدايات القرن الماضى وحتى الآن، وفى عهد السيسى تحقق لها ما لم يتحقق طوال مسيرتها السابقة، فقد شغلت جميع المناصب، وأصبحت تشارك فى صنع القرارات وصياغة التشريعات وسن القوانين، ومشاركتهن فى ثورة 2011 وفى 30 يونيو وفى الاستفتاءات والانتخابات كانت شديدة الوضوح!.
إنصافا للحق فإن تدهور القيم والمبادئ والأخلاق زاد بشدة خلال العقدين الأخرين، وللإعلام دور أساسى فيما حدث.. فى بداية القرن الماضى كان لدينا المسارح ثم السينما، وفى منتصف القرن ظهر التليفزيون ثم زادت تدريجيا القنوات المحلية، ثم جاءت القنوات الفضائية إلى مصر عبر cne بأربع قنوات تبث من جنوب أفريقيا، ثم انهمرت علينا القنوات الفضائية، وفى النصف الثانى من القرن الماضى بدأت خدمة الإنترنت وبنهايته انتشر الإنترنت فى كافة دول العالم، ودخل التليفون المحمول إلى مصر، وفى 2004 أطلقت الحكومة المصرية مبادرة الإنترنت فائقة السرعة ADSL
من الغريب أن أعداد خطوط التليفون المحمول تزيد حاليا على تعداد أهل مصر، وتطورت أجهزة المحمول وظهرت التليفونات الذكية.. مع كل هذا التطور أصبح من الصعوبة التحكم فيما يبث لأجيال أولادنا وأحفادنا، فما دور المرأة لمجابهة ذلك؟
«القمامة (أكوام) ولم يتم التعامل معها». هكذا قال «مجدى عبدالحليم»، تعقيبا على الشكوى الذى تقدم بها أكثر من مرة فى شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، ولم تتم الاستجابة لها. رغم أن تلك القمامة التى تتراكم يوما بعد يوم فى شارع التهامى أمام نادى القضاة. داعيا كلا من وزير التنمية المحلية ووزيرة البيئة بالتدخل، لاتخاذ اللازم بشأنها، بعد أن تقاعست الأجهزة المحلية. خاصة أنه أرسل شكواه عبر «واتس أب شكاوي»، واكتفى أحد المسؤولين بتجميع القمامة فى مكانها دون رفعها. راجيا أن يستجيب أحدهما لشكواه تلك المرة، حفاظا على صحة السكان، نتيجة انتشار الحشرات الطائرة والزاحفة، والحيوانات الضالة.