قبل نحو 50 عاماً من الآن، وتحديداً في عام 1971 سطر الكاتب الكبير نجيب محفوظ مشهداً جسده المبدع عماد حمدي في فيلم «ثرثرة فوق النيل» يُحرض فيه على تقنين الحشيش، رابطاً فيه بين التقنين وما يمكن أن تجنيه الدولة من الضرائب.
أخبار متعلقة
المشهد الخالد ربما يكون أول ما يبدر إلى ذهنك عند قراءة تقرير رصده موقع «ABCD الألماني» لصحافة البيانات، عن أسعار الحشيش (القنب) حول العالم وأكثر الدول استهلاكا له والأقل أيضاً.
جاءت طوكيو (اليابان) كأغلى سعر للقنب، بسعر 32.66 دولار أمريكي لكل جرام، في حين أن الإكوادور لديها أقل سعر للماريجوانا بقيمة 1.34 دولار أمريكي لكل جرام.
استنادًا إلى متوسط معدلات الضرائب الأمريكية على الماريجوانا التي يتم تنفيذها حاليًا، يمكن أن تحقق مدينة نيويورك أعلى إيرادات ضريبية محتملة 156.40 مليون دولار من خلال إضفاء الشرعية على الأعشاب الضارة، فالمدينة نفسها لديها أيضا أعلى معدل استهلاك للقنب بقيمة 77.44 طن متري في السنة.
ولكن التقرير ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث رصد أغلى سعر للحشيش في حال تقنينه في بعض الدول المستهلكة له فجاءت مدينة القاهرة، مصر، في المقدمة إذا تم فرض الضريبة عليها بنفس سعر العلامة التجارية الأكثر شيوعًا للسجائر، ففي حال كان سعر الجرام الواحد 16.15 دولار أمريكي، وطبقت عليه ضريبة السجائر الأكثر شيوعا وهي 73.13% ستصبح حصيلة الضرائب المفروضة على تجارة الحشيش 384.87 مليون دولار أمريكي.
أما في حال تقنين فرض الضرائب على المارايجونا في مصر، ستحتل مصر المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، حيث سيصبح سعر الجرام الواحد بـ 98.78 دولار أمريكي.
كما جاءت مصر في المرتبة الخامسة في استهلاك الحشيش عالميا بـ 32.59 طن متري في السنة.
