قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن «السكة الحديد عانت ولمدة تقترب من 50 سنة، حيث كانت هناك خطة لوجود مترو الأنفاق وتطوير السكة الحديد وهذه معلومات للتاريخ وهناك مشاريع لتطوير البنية التحتية لوسائل النقل ولكن للأسف جاءت حرب اليمن وتم إنفاق الملايين من الأموال، التي كانت سيتم استخدامها في هذا المجال».
أخبار متعلقة
وأضاف «عرفات» في ندوة بصالون المحور الثقافي تحت عنوان «النقل العام ثقافة وسلوك»، مساء الأربعاء، أنه «بعد حرب اليمن دخلنا حرب 67 والنكسة ثم حرب أكتوبر، وهذه من الأسباب التي أدت إلى العديد من التحديات التي واجهناها في المرحلة الحالية في منظومة النقل بمصر».
وأشار إلى أنه «كان معيار تقدم الأمم الحالي هو أن يقوم المواطن باستخدام وسيلة مواصلات عامة محترمة يذهب بها إلى عمله ويترك سيارته، وهذا ما رأيته وكنت في ألمانيا، وأرى معلمين هناك يتركون سياراتهم ليركبوا المترو وهذه ثقافة»، مشيرًا إلى أن «التأخر في التطوير كان لهذه الأسباب، وبدء تنفيذ المترو في عام 1981 بمبالغ مالية ضخمة، ثم الخط الثاني، ثم حدث توقف تام للمشروع من 96 وحتى 2007 مع زيادة سكانية ضخمة ونتج عن ذلك تحديات ضخمة».
وتابع: «دخلنا في أحداث 25 يناير وتوقفت ثم استكملنا المشروع وحالياً انتهينا من جزء من مشروع تطوير المترو، ومنظومة الطرق في مصر حالياً هي قصة نجاح منذ 2014 وحتى الآن، وهذا نتاج تخطيط متميز ومصدر فخر لنا جميعاً ونهضة غير مسبوقة في شبكة الطرق».
وأضاف وزير النقل: «أنا متفائل بعام 2019 وما يحدث به طفرات في مجال النقل»، مشيرًا إلى أن «النقلة الكبرى في مجال السكة الحديد ستكون في 2020، ونعمل في العديد من المشروعات الضخمة خلال هذا العام، وتم التعاقد على 100 جرار جديد للسكة الحديد، وقمنا بعمل عقد صيانة للجرارات القديمة، وتمت سرقة العديد من مكونات الجرارات القديمة أثناء أحداث يناير، وتم التعاقد على 1300 عربية سكة حديد مع شركة روسية بـ 22 مليون جنيه».
