تعرضت تيريزا ماي، رئيسة الحكومة البريطانية، لنكسة جديدة بعد أن صوت البرلمان على تعديل يرغمها على الإعلان خلال 3 أيام عن الخطوات التي ستتخذها في حال رفض البرلمان اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» خلال تصويت مرتقب الأسبوع المقبل.
ووفقا لـ«بي بي سي» قد تؤدي هذه النكسة إلى احتمالات أخرى مثل إجراء استفتاء ثان.
وكانت «ماي» قد أكدت أن اتفاق «بريكست» يصب في المصلحة الوطنية، إلا أنه في حال لم يوافق البرلمان عليه، فإنه يتحتم على الحكومة البريطانية «التصرف بسرعة».
ويأتي ذلك بعدما بدأ أعضاء البرلمان مناظرات، تستمر 5 أيام تتناول الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وإطار العلاقات المستقبلية مع الاتحاد وذلك قبل إجراء التصويت الحاسم في 15 يناير.
ووافق أعضاء البرلمان على مطالبات بإرغام الحكومة على تقديم خطة بديلة حول بريكست خلال ثلاثة أيام عوضاً عن 21 يوماً.
وصوت 308 أعضاء مقابل 297 لصالح التعديل الذي قدمه المحافظ دومينيك غرييف والذي يرغم الحكومة على تقديم خطة بديلة حول بريكست خلال ثلاثة أيام، عوضا عن 21 يوما، في حال رفض أعضاء البرلمان مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
ومن بين أولئك الذين صوتوا ضد الاتفاق 17 من المحافظين من بينهم، وزراء سابقون هم جاستين غرينيغ وسام جييما وجو جونسون الذين يرغبون بإجراء استفتاء آخر ليقرروا إذا ما كان ينبغي على المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الأوروبي أم لا.