قبل انطلاق المعركة الانتخابية بشهرين كاملين، أعلن 15 رياضياً من بين النواب الحاليين أو ممن يريدون الترشح لانتخابات الشعب المقبلة، خوضهم «معركة الشعب»، مستخدمين سلاح النجومية والشهرة فى ملاعب كرة القدم.
يأتى أحمد شوبير النائب الحالى على مقعد الفئات بدائرة طنطا، وسمير زاهر النائب على مقعد الفئات بدائرة دمياط، ومعهما هانى أبوريدة، نائب رئيس الجبلاية، الذى قرر خوض الانتخابات فى بورسعيد فى مقدمة المرشحين لانتخابات الشعب، أيضاً هناك مجدى عبدالغنى، عضو اتحاد الكرة بدائرة شبرا، وحسن فريد، رئيس نادى الترسانة على مقعد الفئات بدائرة إمبابة، وسيد جوهر النائب الحالى للشعب عن دائرة الدقى، ومعتمد جمال لاعب نادى الزمالك، بدائرة العمرانية، ووليد هويدى مدرب نادى المقاصة وسحر الهوارى عضو اتحاد الكرة سابقاً بالفيوم،
ومرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك السابق بدائرة الدقى، وعبدالستار صبرى مدرب طلائع الجيش بدائرة العمرانية، والعامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادى الأهلى على مقعد الفئات بدائرة الدقى، ومشير حنفى لاعب النادى الأهلى السابق، وطارق السيد لاعب نادى الزمالك السابق بالمنيا، ورضا نورالدين والدة محمد زيدان نجم المنتخب الوطنى، على مقعد الفئات بدائرة بورسعيد.
وقال أحمد شوبير نائب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة طنطا، إن إقبال الرياضيين على خوض انتخابات مجلس الشعب عام 2010 بهذا العدد يعد تفوقاً كبيراً لقيادات الرياضة. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «أنا أول من خاض انتخابات برلمانية كرجل رياضى يعمل فى المجال السياسى، وكان هدفى تحسين أحوال الرياضة ودعم استقرار أوضاعها من خلال دورى كنائب تحت قبة البرلمان».
وقال «شوبير» إن جميع الرياضيين الذين يريدون خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة «ماشيين فى نفس سكتى»، وسواء وفقوا أو أخفقوا فى الانتخابات سيهاجموننى بشراسة.
وتابع: «سأخوض الانتخابات هذه الدورة عن دائرتى طنطا فى حالة اختيارى من قبل المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى، وسأعمل جاهداً على إنشاء مراكز شباب تحمى الشباب من الفساد والانحراف داخل العالم المجهول».
وقال مجدى عبدالغنى، عضو اتحاد كرة القدم، الذى يرغب فى الترشح بدائرة شبرا: «الرياضة جزء كبير من السياسة، وعلى المجتمع المصرى أن يدرك الصلة التى تربط بين الرياضة والسياسة». وأضاف: لاعب كرة القدم عندما يرتدى قميص المنتخب الوطنى ويمثل بلده فى المحافل الدولية، فإنه يعد رياضياً وسياسياً فى الوقت نفسه.
وأرجع السبب الرئيسى لترشح الرياضيين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى قربهم من الشعب، وتعاطفهم معه أوقات الأزمات، متوقعاً أن يفوزوا بعدد كبير من مقاعد البرلمان، لأن كرة القدم هى اللعبة الوحيدة التى تسعد الشعب المصرى وتخرجه من كبواته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح عبدالستار صبرى، مدرب فريق طلائع الجيش، أنه سيخوض معركة الشعب بسلاح نجومية لاعب كرة القدم، مشيراً إلى أنه يعتمد على ارتدائه قميص المنتخب فى عدة بطولات أفريقية.
وتابع: «قررت خوض انتخابات الشعب كمرشح مستقل عن دائرة العمرانية لشعورى بقيمة الرياضى فى تحقيق مطالب الشعب، ومدى قدرته على حماية الصغار والشباب من الانحراف، فالرياضى سيكون منافساً قوياً فى انتخابات البرلمان لاعتماده على نجوميته فى ملاعب كرة القدم».
وتابع: إذا ترشح الرياضى أمام وزير سيفوز عليه لأن الشعب المصرى يعشق الرياضيين ويعلم جيداً أن الرياضى لن يتخلى عنه مثلما يفعل الوزراء المصريون.