طالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، فى بيان صادر عنه، بإجراء الانتخابات الرئاسية عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب مباشرة، تمهيداً لنقل السلطة لرئيس وبرلمان منتخبين، بما يتيح تنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن السلطة فى أقرب وقت ممكن وبطريقة ديمقراطية صحيحة، على حد تعبير البيان.
وقال الحزب فى بيانه المنشور على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الأربعاء، إن المجلس العسكري قدم «صياغة كاذبة» للأحداث المتلاحقة منذ فجر الجمعة السادس عشر من ديسمبر، مستخدماً فى ذلك «الأحاديث المرسلة والوقائع الملفقة، والفيديوهات المشوهة»، التي ظهرت فى مؤتمره الصحفي المنعقد يوم الإثنين الماضي.
واعتبر الحزب مؤتمر المجلس العسكري استمراراً لـ«التحدي السافر لمشروع الثورة، والمحاولات المستمرة لكسر إرادة شبابها، وتشويه صورتهم»، مضيفاً أن المجلس من خلال «ممارساته الإجرامية تلك وتواطئه مع قوى الثورة المضادة، قد بات الخطر الأكبر على الدولة المصرية».
وأضاف بيان الحزب، أنه خلال الأشهر القليلة التي أدار فيها المجلس العسكري البلاد، قُتل العشرات من المصريين وأصيب الآلاف، واحترقت المباني و«أنهك الوطن»، «ولهذا فقد أصبح تنحي المجلس عن الحكم مطلباً وطنياً أصيلاً»، وأكد البيان أن بقاء المجلس صار يهدد تماسك الدولة.
وطالب الحزب فى بيانه بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة تقصي حقائق تكون لها السلطة في تقديم المتورطين للمحاكمة الفورية.
كما طالب الحزب بإلغاء انتخابات مجلس الشورى، على أن تجرى انتخابات الرئاسة عقب الانتهاء من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، بما يتيح نقل السلطة في أسرع وقت لرئيس وبرلمان منتخبين من الشعب.
