■ فى قرية جران مركز الباجور، بمحافظة المنوفية، يقطن الطفل محمد كريم جمال خضر، يعانى من قصور بإحدى الكليتين، وضمور بالكلية الأخرى، ووالده، يبذل أقصى ما فى وسعه وجهده، ليعالجه، لكن العلاج المطلوب فوق طاقته، فهو يعمل سائق «توك توك» ويعمل ليل نهار لمحاولة علاج ابنه إلا أنه فشل فى علاجه. وشباب وأهل القرية حاولوا الوقوف بجانبه قدر استطاعتهم. ولكن لم يستطيعوا تحمل تكلفة علاج الطفل، لذلك لم يجد أحد شباب القرية ويدعى «أحمد جاد الله» سبيلا يمسح به دموع والد الطفل، الذى يقف عاجزا أمام طفله، سوى وضع مشكلته بين أيديكم، وكله أمل فى تدخلكم وعلاج الطفل، على نفقة الدولة، رحمة به وبأسرته.
د. غادة والى.. وزيرة التضامن الاجتماعى
■ فتحية محمد عثمان حسين. تقيم فى 19 شارع بديوى عبدالظاهر، بمدينة النجوم، بولاق الدكرور، امرأة تقترب من نهاية العقد الرابع من عمرها، لكن المسؤولية وكثرة الهم والدين، أثقلت كاهلها وجعلتها تبدو وكأنها امرأة عجوز. فقد توفى زوجها منذ 13 عاما، ولم يكن له معاش، لأنه كان يعمل «أرزقى». ولم يكن له أى ميراث يتركه لها، لكنه ترك لها أربعة أبناء «ثلاث بنات وولد»، فتقدمت بطلب إلى مكتب شؤون زنين، للحصول على معاش، وتمت الموافقة لها. وبدأت فى صرف أول معاش كان فى عام 2007. وبدأ بقيمة 80 جنيها، حتى بلغ 450 جنيها، ولم يزد بعد ذلك. وكانت قانعة بها، حتى ذهبت لصرف معاشها عن شهر أكتوبر الماضى فلم تجد شيئا فى « فيزا» المعاش. ومنذ لك التاريخ وهى تتردد ما بين الوزارة ومكتب الشؤون للاستعلام عن سبب قطع أو إيقاف المعاش دون جدوى. وكل ما ترجوه إعادة صرف المعاش، لأن أبناءها فى مراحل تعليمية مختلفة.