حول كفاح نساء مصر «17»
■ بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، ظلت أوضاع السينما المصرية كما هى، وتنوعت الأفلام ما بين الضعيفة والجيدة. وظل الفيلم المصرى هو المهيمنَ فى معظم الدول العربية!
■ هزيمة 1967 كانت كارثة، سموها نكسة وهى أكبر وكسة، ولاحظت وقتها عرضَ بعضِ كبرى دور العرض أفلاما أجنبية تحوى مشاهد جنسية قذرة. كانت المرة الأولى التى تتلوث فيها الشاشات المصرية بهذه النوعية من الأفلام. وملأت الأفلام المصرية الهابطة دور العرض، وتجاهلت الحديث عن النكسة، وكأن هناك أوامر بالابتعاد عن ذلك الحدث الجلل!
■ الملاحظ وقتها زيادة جرعة المشاهد الجريئة والإيحاءات، وكان فيلم «أبى فوق الشجرة» أكبر مثال على دخول السينما المصرية مرحلة جديدة؛ فقد احتوى الفيلم على أكبر عدد من القبلات شهدتها السينما العربية قاطبةً!
■ مات عبدالناصر فى سبتمبر 1970، وفى عام 1972 عرض فيلم «أغنية على الممر»، وهو أول فيلم مصرى يرصد هزيمة 1967 وأحوال الجنود المصريين خلالها، ثم جاء فيلم «الكرنك» عام 1975، ليوضح تعذيب المعتقلين فى عهد عبدالناصر.
أما مشهد اغتصاب سعاد حسنى، فكان من أجرأ ما عُرض، وظلت الجماهير لا تتذكر من الفيلم إلا ذلك المشهد المثير!