x

«الأغلبية الصامتة» و«أبناء مبارك» تنظم جمعة «لا للتخريب ودعم العسكرى» بالعباسية

الأربعاء 21-12-2011 17:01 | كتب: سارة جميل |
تصوير : أ.ف.ب

دعت حركة صوت الأغلبية الصامتة جميع القوى السياسية للمشاركة فى الجمعة التى تنظمها بميدان العباسية بالقاهرة ورأس التين بالإسكندرية، والتى تحمل عنوان «جمعة لا للتخريب ولا للوصاية الأجنبية». وطالبت الحركة، فى بيان أصدرته الأربعاء، المصريين الشرفاء بالانضمام إليهم، ليقف الشعب المصرى وقفة واحدة فى مواجهة الانشقاق الذى تسعى إليه القوى المخربة - حسبما وصفها البيان.

وأعربت الحركة فى بيانها عن شعورها بالقلق والحزن تجاه الأحداث الأخيرة التى يمر بها الوطن، وعمليات التصعيد المستمر، والتخريب غير المبرر للمنشآت الحكومية التى تعمل على إسقاط الدولة. وأدانت الحركة تصاعد الأحداث ومحاولات الوقيعة المستمرة بين جميع أطياف الشعب.

وأشار البيان إلى ضرورة عمل القضاء المصرى على حقن هذه الدماء، إما بالتعجيل بإعلان نتائج التحقيقات فى القضايا التى ينظرها، أو بمصارحة المصريين بما وصلت إليه. وأدان البيان محاولات التدخل من قبل بعض الدول والمنظمات الغربية، خاصة الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وبريطانيا، مؤكداً أنه لن تكون هناك وصاية على مصر إلا للشعب المصرى.

وأشار البيان إلى رفض ما ظهر فى خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأخير بشأن وجود رغبة لدى الولايات المتحدة الأمريكية لفرض الوصاية المستقبلية على الشعب المصرى، مستغلة ما يقوم به عملاؤها داخل البلاد لتنفيذ مخططاتهم للانقضاض على مصر، وتقسيمها إلى دويلات وفقاً للمخطط الغربى الصهيونى.

فى سياق آخر، أصدرت حركة «أنا آسف يا ريس» بيانها الخاص بمشاركة أبناء مبارك فى جمعة ميدان العباسية. وأشار البيان إلى أن هذه المشاركة تأتى إيمانا من أعضاء الحركة بالدور الذى تلعبه القوات المسلحة فى تلك الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد.

ونوه البيان بوجود محاولة لتقسيم مصر من الداخل والخارج، بأيدى شباب مغرر به - حسبما جاء فى البيان – ولا ينتبه للمخاطر التى تتحملها القوات المسلحة فى تأمين الحدود المصرية ضد الغزاة، وفى تحمل مسؤولية حماية المنشآت العامة والخاصة والحفاظ على الأمن القومى للبلاد.

وأشار البيان إلى حملات التشويه الإعلامية والصحفية التى تعمل على التشكيك فى القوات المسلحة، مؤكداً رفض أى تشكيك فى القوات المسلحة المصرية، باعتبارها آخر حائط صد منيع ضد كل الغزاة والمخربين. وأكدت الحركة دعمها للمجلس العسكرى حتى تسليم السلطة لرئيس وسلطة مدنين منتخبين، فى الموعد المحدد الذى أقره، والتصدى لكل ما يتعرض له المجلس من حملات تشويه وتضليل من بعض القنوات المحرضة - حسبما جاء فى البيان. ودعت الحركة شرفاء الوطن للنزول والمشاركة فى ميدان العباسية لمساندة المجلس العسكرى، والوقوف أمام المخططات التخريبية التى تهدف إلى إسقاط الجيش وتقسيم مصر، وقالت الحركة: «نؤكد لكل المخربين والمحرضين من الحركات السياسية وغيرهم أن الجيش المصرى لم ولن يسقط طالما يقف خلفه مواطنون شرفاء، يقدرونه ويساندونه ويثقون فى قدرته على إدارة البلاد فى هذه الأوقات العصيبة».

من جانبه، أكد كريم حسين، مؤسس صفحة «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن الحركة مستقلة تماماً عن حركة صوت الأغلبية الصامتة، وإن كان منا من اختار ميدان العباسية للخروج والتعبير عن رأينا هناك. وأشار إلى أن هذه المشاركة تأتى إيمانا بضرورة مساندة القوات المسلحة، وأن أعضاء الحركة سيعملون كدروع بشرية لحماية وزارة الدفاع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية