واصلت القوات البحرية وحرس الحدود بالتنسيق مع إدارة بحيرة البردويل والمواطنين، الثلاثاء، عمليات البحث عن مركب الصيد المفقودة منذ 72 ساعة في مياه بحيرة البردويل والبحر المتوسط بسبب الظروف الجوية التي تشهدها محافظة شمال سيناء، وعلى متنها ثلاثة صيادين من مركز بئر العبد.
وأكد اللواء أمجد الراعية، مدير عام بحيرة البردويل، في تصريحات صحفية، على استمرار عمليات البحث عن المركب المفقودة بمشاركة 12 دورية من بحيرة البردويل وقوات حرس الحدود ومراكب المواطنين من ذوي الخبرة في البحيرة في مراسي النصر واغزيوان والتلول بالبحيرة، مشيرًا إلى أنه حتى اللحظة لم يتم العثور على المركب ولا على الصيادين الثلاثة الذين كانوا على متنها.
وأضاف «الراعية» أن مختلف الجهات بالتنسيق مع إدارة البحيرة لا تدخر أي جهد في البحث عن المركب المفقودة والصيادين الثلاثة، مؤكدًا على أن أي تطورات في عمليات البحث يتم نشرها على الصفحة الرسمية للبحيرة، لمنع الإشاعات والأخبار غير الصحيحة التي يتم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، متمنيًا العثور على المركب والصيادين الثلاثة.
وقال «الراعية» إن اختفاء المركب بسبب سوء الأحوال الجوية والعواصف الشديدة التي تعرضت لها مختلف مناطق المحافظة لحظة اختفاء المركب، مشيرًا إلى رفع درجة الطوارئ إلى القصوى في البحيرة لحين العثور على المركب المفقودة.
وأوضح أن المركب المفقودة عبارة عن «لنش بموتور» ويطلق عليه صال صيد، وعلى متنها 3 صيادين، مناشدًا الصيادين الإدلاء بأي معلومات حول المركب المفقودة، مرجعًا خروج المركب من نطاق البحيرة عن طريق أحد البواغيز التي توصل البحيرة بالبحر المتوسط، معلنًا أن المركب فقدت في أحد البواغيز «النصر 1» وعلى متنها ثلاثة صيادين، وهم يوسف عيد مقيبل، وإبراهيم عيد بكار، وإسلام سالمان السبكي، وأن عمليات التمشيط والبحث والتي تقوم بها الأجهزة المعنية للبحث عن المركب المفقودة مستمرة.
بدوره، أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس المنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس على تحرك عدد من اللنشات التابعة للهيئة للمشاركة في البحث عن المركب المفقودة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وناشد أهالي الصيادين المختفين الرئيس السيسي ورئيس الحكومة ووزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء توفير طائرة لتمشيط مياه بحيرة البردويل والبحر المتوسط والبحث عن أبنائهم المختفين، فيما تقدم أهالي الصيادين ببلاغات رسمية بمركز شرطة بئر العبد لسرعة البحث عن الصيادين المختفين.
وأكد الأهالي أنهم تلقوا استغاثة من أبنائهم قبيل لحظات من الاختفاء في المياه بأن الأمواج العاتية تضربهم بشدة، وأنهم فقدوا السيطرة على المركب، حيث انقطع الاتصال بهم بعد هذه الاستغاثة.