شهدت محافظة السويس إقبالا ضعيفا على التصويت صباح، الأربعاء، في اليوم الأول لانتخابات الإعادة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب.
وتراجع الإقبال النسائي الذي شكل علامة فارقة في كسب الأصوات لصالح مرشحي حزبي «الحرية والعدالة» و«النور»، خلال الجولة الأولى، وخلت اللجان الانتخابية من طوابير الناخبات، خاصة مدرستي «عمر مكرم الإعدادية»، و«سامي البارودي الابتدائية».
في المقابل، واصلت المنتقبات من أنصار الحزبين الإسلاميين جهودهن لحشد الناخبات في الدائرة الأولى، حيث اتبعن سياسة «طرق الأبواب» بالمرور على ربات البيوت في منازلهن، وحثهن على التصويت لصالح مرشحي حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» لحسم المعركة الانتخابية.
وتواجدت كثير من السيدات المنتقبات على أبواب اللجان الانتخابية لتوجيه الناخبات إلى لجانهن وحثهن على التصويت لمرشحي الحزبين الإسلاميين، في ظل اشتعال معركة الإعادة على مقعد العمال بين هاني نور الدين (النور)، وعبد الحميد كمال (الكتلة المصرية)، فيما يتنافس على مقعد الفئات محمد عادل (النور)، وعباس عبد العزيز (الحرية والعدالة).