نفت حركة حماس وجود أزمة مع مصر على خلفية آليات العبور من معبر رفح البري، مؤكدة أن «هناك صعوبات فى العبور نتيجة ارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين يرغبون في العبور في ظل قلة أعداد الطاقم المخصص لتنظيم العبور، مشيرة إلى أنه يتم بحث تذليل هذه الصعوبات بين الجانبين».
وقال الدكتور محمود الزهار، القيادي بحركة حماس، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «لا توجد أزمة حقيقية بين حماس والجانب المصري ولكن توجد صعوبات في العبور لأن الطاقم الخاص بتنظيم المرور غير كافٍ، في ظل ارتفاع أعداد الفلسطينيين الراغبين في العبور».
وأضاف الزهار: «الجانب المصري قال لنا إن طاقة المعبر أقل مما يستطيع استيعابه، ويتم الآن الحديث عن كيفية تذليل هذه الصعوبات».
وتابع : «احتياجات الفلسطينيين كبيرة، والإمكانيات المتوفرة أقل من المطلوب، خاصة في ظل ارتفاع الأعداد بسبب موسم العمرة والطلاب الراغبين في العودة إلى جامعاتهم ومدارسهم، أو رغبة البعض في السفر لدول أخرى في ظل ارتباط بعضهم بوقت محدد للتأشيرات».
وكانت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء ذكرت في تقرير لها «وجود بوادر أزمة بين مصر وحماس حول آليات عبور الفلسطينيين في الاتجاهين عبر معبر رفح»، مشيرة إلى أن قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى اجتمعت مساء الأربعاء مع وفد أمني من حركة حماس «لبحث الأزمة التي نشبت بسبب وجود عناصر فلسطينية مدرجة على قوائم الممانعة الأمنية في أعمال تتعلق بالتهريب عبر الأنفاق وحالات أمنية أخرى»، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الراغبين في العبور بشكل كبير.
وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية بين قيادات حركة حماس، خاصة ما يتعلق بموقف الحركة من مفاوضات السلام، قال الزهار: «الحديث عن حدوث انقسامات داخل الحركة مبالغ فيه، وربما تكون هناك خلافات بسبب التصريحات ولكن يتم احتواؤها داخليا».