قال المهندس المصري المقيم في النمسا، حسين بركات، إنه قرر التقدم بأوراق ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها في شهر يونيو المقبل، لكي يتخلى الشباب عن فكرة الهجرة ويتمسكوا بالعيش داخل وطنهم.
وأكد بركات لـ«المصري اليوم» أن «هدفي هو أن يتمسك الشباب بوطنهم ويتخلوا عن فكرة الهجرة»، منوهًا إلى أنه حصل على الإقامة الدائمة في النمسا، لكنه رفض الجنسية النمساوية، مؤكدا اعتزازه بالجنسية المصرية، التي لن يتنازل عنها أبدا.
وقال بركات، الذي أنشأ له مؤيدوه على موقع «فيسبوك» صفحة تحمل عنوان «الرئيس المنتظر لمصر»، إنه غادر مصر منذ التسعينيات، لمتابعة مشروعاته العلمية. وأضاف أنه بالرغم من أن مصر تتمتع بمقومات النهضة العالمية والخبرات البشرية، إلا أن النظم الديكتاتورية فى المنطقة هي المسؤولة عن هجرة الكثير من أبنائها إلى الدول الغنية.
تخرج بركات في كلية الهندسة، جامعة القاهرة، وسافر إلى النمسا عام 1997، لكنه استدرك حديثه قائلا إنه مهتم بقضايا الوطن منذ لحظة خروجه من مصر، وإنه يتابع عن كثب كل الأحداث التى تشهدها البلاد.
وأكد بركات أن لديه مشروعات تعتمد على الثروات الطبيعية ودراسات اقتصادية كثيرة من شأنها حل مشاكل مصر، خاصة فى مجال البطالة والصناعة، وأوضح أن هذه الحلول تعتمد على الثروة البشرية المصرية في الأساس وعلى أقل الإمكانيات الممكنة، وأنها بنيت على تكلفة قليلة قد تصل فى بعض الأحيان إلى الصفر.
وأوضح أن الهدف من هذه المشروعات هو أن يصل بالشباب والمواطن المصرى إلى مرحلة يرفض فيها من تلقاء نفسه فكرة السفر إلى الدول الأوروبية أو الخليج للعمل وكسب الرزق.
