نقلت وكالة رويترز الإخبارية عن مصدر مقرب من بيونج يانج وبكين أن السلطة ستصبح تشاركية بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إيل الأسبوع الماضي.
وأكد المصدر، الذي وصفته رويترز بعالي المصداقية، أن الجيش سيشارك الابن كيم يونج أون الذي ينتمي للأسرة التي تحكم كوريا الشمالية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال إن هذه تعتبر المرة الأولى التي يشارك فيها أي شخص أو هيئة السلطة مع عائلة كيم يونج التي تحكم كوريا الشمالية منذ 1948.
وسيتولي الابن صغير السن، 27 عاما، مع عمه وقادة من الجيش السلطة في البلاد، فيما أكد المصدر عدم وجود نية لانفراد الجيش بالسلطة من خلال انقلاب عسكري، بل أكد مساندة الجيش للقائد الصغير.
ويبدو الابن الصغير مع عمه جانك سونج ثاك، 65 عاما، وزوجته كيم كيونج هيو، هم المتحكمون في السلطة بشكل مطلق في البلاد، لكن تأتي مشاركة الجيش لحماية هذه السلطة من أي تهديدات.