نشر موقع «ديلى ميل» البريطاني تقريرا أوضح فيه أن ميشيل أوباما بدأت تخطو خطوات زوجها كمرشحة ديمقراطية في سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2020، وسط درجات عالية من الرضا الشعبى بالولايات المتحدة الأمريكية لهذا الأمر.
وأوضح الموقع أنه على الرغم من نفي ميشيل أوباما المتكرر وجود أي طموحات سياسية لديها، إلا أن المطّلعين على شؤون واشنطن من الأمريكيين يعتقدون أن نسبة تأييد ميشيل أوباما المرتفعة مع الناخبين ستحث كبار الديمقراطيين على تشجيعها لدخول السباق الرئاسى.
ويقول النقاد إن محاولة ميشيل أن تصبح أول رئيسة نسائية في أمريكا يمكن أن تكون أكثر من مجرد مباراة للرئيس ترامب، حسبما نشرت «ديلى ميل».
وحققت مذكراتها Becoming نجاحا كبيرا وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا منذ نشرها في نوفمبر الماضى. أيضا تصدرت ميشيل أوباما بشكل منتظم في استطلاعات الرأي والتى أظهرت أنها أكثر شعبية من الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ويذكر الموقع أن التكهن بدخول ميشيل أوباما لسباق الرئاسة يذكرهم ببداية صعود زوجها باراك عندما قام بنشر كتابه «جرأة الأمل»، واتبعه بعام قرار ترشحه للبيت الأبيض، ليكون أول رئيس لأمريكا من أصحاب البشرة السمراء في عام 2006.
ويذكر الموقع أن الشائعات حول اتجاه ميشيل أوباما للترشح جاء أيضا بعد قيام مايك هاكابي، الذي فشل في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2008، بتأييد تلك الأقاويل، حيث كتب على موقعه الإلكتروني: «الآن وقد حازت ميشيل أوباما على لقب (المرأة الأكثر إثارة للإعجاب لعام 2018)، فقد حان الوقت بالنسبة لي للتنبؤ لعام 2019: ستقوم السيدة الأولى السابقة بإلقاء قبعتها في الحلبة لعام 2020 وسوف تحصل على ترشيح حزبها».
لكن مثل هذه الخطوة تتناقض مع مذكراتها، التي كتبت فيها: «لم أكن من محبي السياسة أبداً، وتجربتي على مدى السنوات العشر الماضية لم تفعل سوى القليل لتغيير ذلك».