نظم نحو 2000 من طلاب جامعة عين شمس مسيرة طلابية انطلقت من الحرم الجامعي، وانضم لها طلاب كلية الهندسة وتحركوا باتجاه وزارة الدفاع، احتجاجًا على العنف ضد المتظاهرين أمام مجلس الوزراء وبميدان التحرير خلال الأيام الماضية.
ووضعت القوات المسلحة حواجز حديدية وأسلاكًا شائكة قبل الوزارة لمنع الطلاب من الوصول إليها.
شارك فى المسيرة طلاب حركة «أحرار عين شمس»، وحركة الطلاب الاشتراكيون، وطلاب 6 أبريل، وطلاب حملة دعم البرادعي رئيساً، وهتف الطلاب: «قول ما تخافشي المجلس لازم يمشي»، «قول إتكلم السلطة لازم تتسلم»، «إرفع راسك إوعى تطاطي اللي ضربك ظابط واطي».
فى سياق متصل أكدت جامعة عين شمس، الأربعاء، في بيان صحفي، استمرار الدراسة بالجامعة لطلاب الكليات المختلفة حتى بداية امتحانات الفصل الدراسي الأول حرصاً على مستقبل أبنائها من الطلاب.
وعبرت الجامعة في بيانها عن بالغ استيائها حيال ما يقع من أحداث في حق أبناء الوطن من طلابها الشرفاء، مطالبة بالتحقيق الفوري وإدانة من تقع على عاتقه المسؤولية الجنائية في قتل أو إصابة هؤلاء الطلاب الأبرياء، كما طالبت المتظاهرين الغاضبين بأن يكون اعتصامهم داخل الحرم الجامعي حرصاً على سلامتهم.
وقال البيان إن النائب العام أصدر قراراً بتعيين قاض يتولى التحقيق في واقعة استشهاد علاء عبد الهادي، ومتابعة الإجراءات اللازمة، مع إمداده بشهود الواقعة وكل الأدلة التي تساعد على إثبات الاتهام.
كانت الجامعة قد حررت محضرين حملا رقم 7363 لسنة 2011 إداري السيدة زينب، و8759 لسنة 2011 جنح السيدة زينب، الخاصين باستشهاد الطالب، وطالبت بالكشف عن المسؤول عن مقتله.
