x

صحف عربية: محاكمة مبارك في رمضان.. وشيخ الأزهر يشترط اعتذار البابا للتصالح مع الفاتيكان

الخميس 02-06-2011 11:30 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

اهتمت غالبية الصحف العربية بتأجيل محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك، ونجليه، علاء وجمال، بالإضافة إلى رجل الأعمال الهارب حسين سالم حتى 3 أغسطس المقبل.

وقالت «النهار» اللبنانية على لسان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان، إن تحديد موعد محاكمة مبارك «يظهر أن العدالة تأخذ مجراها»، و«أن هذا يضع النقاط على الحروف».

وأوضحت «الشرق الأوسط» أن المحاكمة ستكون أمام محكمة الجنايات، فيما لا تزال المشاورات منعقدة حول مكان إجراء المحاكمة، سواء في القاهرة أو في شرم الشيخ، إلا أن المصادر القضائية رجحت أن تنعقد الجلسات في شرم الشيخ لصعوبة تأمين جلسات المحاكمة وضمان انضباطها.

وأضاف المصدر قائلا لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا رجعة عن قرار مجلس القضاء الأعلى الصادر قبل عام تقريبا بعدم السماح بكل أشكال التصوير للمحاكمات القضائية، وإن قرار المجلس بحظر بث جلسات المحاكمات عبر الفضائيات أو تسجيلها سيظل ساريا، صونا لحقوق المتهمين وعدم الإخلال بهيبة ومقام القضاة ورجال النيابة العامة».

وأكد المصدر أن «بث المحاكمات يثير الرأي العام لمصلحة طرف في المحاكمة أو ضده، بما يتسبب في زعزعة ثقة الرأي العام في عدالة القضاء إذا انتهى الفصل في الدعوى إلى خلاف العقيدة التي تكونت لدى الرأي العام بتأثير التناول الإعلامي».

من جانبها، قالت صحيفة «القدس العربي» اللندنية إن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، طالبت «بمحاكمة عادلة لمبارك»، معبرة عن قلق بلادها من تراجع حرية الصحافة في مصر خلال الفترة الماضية.

إيران ومصر ورحيل الصهاينة

صرحت «السفير» اللبنانية بأن الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، حث مصر على إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع «الجمهورية الإسلامية»، معتبرا أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى ظهور «قوة عظيمة جديدة ستجبر الصهاينة على مغادرة المنطقة».

وأكد نجاد أن «عزة ومصر وتطورها، هما بمثابة عزة وتطور إيران»، مضيفا «لقد حققنا على مدى الأعوام الـ 32 الماضية إنجازات كبرى في مختلف المجالات النووية والجوفضائية والبيوتكنولوجية والصناعية والزراعية، ومستعدون لوضع جميع هذه الإنجازات والخبرات تحت تصرف الشعب المصري».

وأشارت «الشرق الأوسط» إلى أن قضية تجسس الدبلوماسي الإيراني ألقت بظلالها على زيارة الوفد المصري الشعبي لإيران، فيما رجح محللون سياسيون ألا تنجح الدبلوماسية الشعبية مع الملف الإيراني، كما نجحت مع الملف الإفريقي، خاصة عندما تتعارض مع توجهات الدولة.

47% من المصريين «خائفون»

ذكرت «القبس» الكويتية أن نتائج استطلاع رأي حكومي نشرت، الأربعاء، أظهرت أن 47% من المصريين يفتقدون الإحساس بالأمان منذ قيام الثورة التي أطاحت بمبارك في بداية العام الحالي.

وكشف الاستطلاع، الذي أعده مركز المعلومات في مجلس الوزراء، أن «32% من المصريين فقط يشعرون بالأمان، في حين أن 18% منهم يشعرون بالأمن إلى حد ما».

ويأتي نشر الاستطلاع وسط استمرار شكاوى المصريين من ازدياد نسبة الجرائم الجنائية وخاصة السرقة والسطو وأعمال البلطجة وادعاءات بغياب رجال الشرطة أو تقاعسهم عن أداء أعمالهم منذ الثورة.

ورصد الاستطلاع أن «71% من المبحوثين قالوا إن تواجد الشرطة في الشارع حاليا أقل مما كان عليه قبل ثورة 25 يناير، مقابل 10% قالوا إنه أكثر مما كان عليه قبل الثورة، فيما قال نحو 4% إنه لا توجد شرطة قبل أو بعد الثورة».

معبر رفح «فلسطيني- مصري»

قالت صحيفة «الرياض» السعودية إن «وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، الدكتور غازي حمد، أكد أن معبر رفح البري بات معبرا "فلسطينيا- مصريا" خالصا دون أي تدخل من الاحتلال الإسرائيلي».

وقال إنهم «لن يسمحوا بعودة الاحتلال للتحكم في المعبر»، مؤكدًا: «نفضل أن يبقى المعبر شأنا فلسطينيا- مصريا فقط، ولا نرى حاجة لوجود أي مراقبين دوليين ونرفض عودة الاحتلال لمراقبة المعبر والتحكم في أهالي غزة».

وأضاف أن «الحكومة الفلسطينية أشرفت وبنجاح شهد له الجميع على تشغيل المعبر بشكل مهني وقانوني وموضوعي طبقا للمعايير الدولية المعمول بها في كافة المعابر البرية».

الطيب: اعتذار الفاتيكان أولا

أجرت صحيفة «العرب» القطرية حوارا مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال فيه إنه «لا يمكن التصالح مع الفاتيكان إلا بعد اعتذار البابا رسميا عما وصفه بالإساءات والتجاوزات التي صدرت منه تجاه العالم الإسلامي».

وأضاف أن «أمريكا لم تعد لديها البوصلة الحقيقة لتقييم الأحداث في الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أنه في ظل الحرية سينشأ «جيل مصري عظيم سيبهر العالم، وأن مصر لم تخلق إلا لتكون في المقدمة».

وأضاف أن «الإسلام لا يقصي الآخر مهما كان مختلفا وأن معظم ما يعانيه العالم المعاصر هو لإقصاء الدين من عالمه، فقد جرب الغرب التكنولوجيا والحضارةالعلمية كثيرا ولكنه لم ينعم بالسعادة المرجوة ولذا فعليهم أن يجربوا التحضر المبني على القيم الدينية».

فيما نقلت عنه «الجريدة» الكويتية قوله إن «الجهاد في الإسلام لا يمكن فهمه على أساس حمل الناس على اعتقاد مذهب أو دين معين، فلا إكراه في الدين»، موضحا أن «الجهاد هو للدفاع عن الحق وليس لإكراه الغير على اعتناق الإسلام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية