تشارك مصر بجناح متميز في معرض «عرب بلاست 2019»، المتخصص في مجال الكيماويات والمواد البلاستيكية، والمقام حالياً بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 4 أيام خلال الفترة من 5 إلى 8 يناير الجاري، حيث يضم المعرض 14 جناحاً وطنياً، بمشاركة 1000 عارض من 30 دولة حول العالم.
وقالت شيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، إن المعرض يكتسب أهمية كبيرة كونه المعرض الثالث على مستوى العالم والأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال البلاستيك والبتروكيماويات، لافتةً إلى أن الجناح المصري بالمعرض يضم 11 شركة على مساحة 175 مترا، حيث جاءت المشاركة المصرية في المعرض في إطار حرص وزارة التجارة والصناعة على تعزيز الصادرات المصرية والنفاذ إلى الأسواق العالمية، وتنفيذاً لخطة المعارض الدولية للعام الجاري.
وأكدت «الشوربجي» أن المعرض يمثل فرصة كبيرة أمام الشركات المصرية للتواصل مع نظيراتها من العارضين، حيث يتيح إمكانية التعرف على أحدث التكنولوجيات المستخدمة في صناعة البلاستيك والمطاط والبتروكيماويات، كما يسهم في مد جسور الصلة بين المستثمرين المصريين والأجانب بهدف تعزيز التعاون المشترك وعقد صفقات تجارية، لافتةً إلى أن المشاركة الناجحة للشركات المصرية في هذا المعرض تعكس جودة المنتج المصري وقدرته على المنافسة مع المنتجات العالمية.
كما أشادت الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات بالدور الذي لعبه جهاز التمثيل التجاري، بالتعاون مع الهيئة، في إطار تنفيذ استراتيجية تنمية الصادرات، حيث قام مكتب التمثيل التجاري بدبي بإعداد دراسات تسويقية لمنتجات البلاستيك والبتروكيماويات، وإعداد قوائم تضم كبار المستوردين بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لتوفيرها للشركات المصرية المشاركة بالمعرض حتى يتسنى لها الاطلاع على متطلبات السوق لتسهيل نفاذ منتجاتها إلى السوق الخليجية.
وقال أحمد أمين، نائب رئيس الجهاز التنفيذي لشؤون الترويج والمعارض ومدير الجناح المصري، إن المعرض يضم أفضل الشركات والخبراء المهنيين في هذا القطاع من كافة أنحاء العالم، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تشهد النسخة الحالية من المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار يتجاوز عددهم 20 ألف زائر، وافدين من 107 دول حول العالم.
وأضاف أن «المعرض يشمل منتجات وتقنيات جديدة في مجالات التعبئة والتغليف، وتقنيات معالجة البلاستيك والمطاط بالإضافة إلى المواد الخام، والمواد المضافة والبوليمرات، وأنظمة ما قبل المعالجة وما بعدها، وتكنولوجيا التغليف البلاستيكي، وتكنولوجيا إعادة التدوير، والمواد الكيميائية، والسلع شبه النهائية، واللدائن الهندسية للمنتجات البلاستيكية»، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة جيدة للكشف عن المنتجات الجديدة في قطاع البتروكيماويات والبلاستيك والمطاط، ومتابعة أبرز الابتكارات والتطورات وفتح وتعزيز قنوات التواصل بين الشركات العاملة في هذا القطاع، فضلاً عن لقاء صناع القرار الفاعلين في هذه الصناعة.