x

تكلفة أزياء الملكة رانيا تثير الجدل: «بعضها هدايا»

الأحد 06-01-2019 11:40 | كتب: فاطمة محمد |
الملكة رانيا العبدالله  - صورة أرشيفية الملكة رانيا العبدالله - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أثارت الملكة رانيا ملكة الأردن الكثير من الجدل بسبب أزيائها واتهامها بدفع أموال باهظة تكلفة إطلالاتها المتعددة.

ونشرت الملكة بيان لها عبر حسابها على فيس بوك، جاء فيه: «عملاً بمبدأ الشفافية وتوفير المعلومة الصحيحة، نود أن نلقي الضوء على موضوع يتم تداوله بين الفينة والأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام».

وتابع: «في بداية كل عام، تقوم بعض المدونات الأجنبية بنشر تقديرات تتعلق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء، كما واعتدنا أن نرى عدداً من المنشورات غير الدقيقة على منصات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه جلالة الملكة خلال نشاطاتها اليومية، وفي العام الماضي، كَثُر تداول تقديرات مدونة -UFO No More- لإنفاق جلالة الملكة على الملابس في عام ٢٠١٧، ونظراً لبُعد تقديراتها عن الواقع والحقيقة، فقد طلبنا من القائمين عليها عدم شمول جلالة الملكة في التقارير السنوية للمدونة«.

وأضاف البيان: «مع سعي جلالة الملكة لتمثيل الأردن بشكل لائق، تحرص باستمرار على تحقيق التوازن بين ذلك والاعتدال في الإنفاق. فالغالبية العظمى من ملابس جلالة الملكة إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة، في حين تعتمد المدونات في تقديراتها التي تنشرها على»القيمة السوقية«للملابس فقط، مما يخلق انطباعاً خاطئاً ومخالفاً للواقع، وقد يستهجن البعض مبدأ»الإعارة«، إلا أنها ممارسة شائعة عالمياً ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها، كما أن البعض قد يستنكر أن شخصية بمكانة جلالة الملكة تتقبل مبدأ»الإعارة«، إلا أننا لا نقوم بإشهار دور الأزياء أو الترويج لها على أيٍّ من صفحات جلالة الملكة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا في حال كانت التصاميم أردنية».

وختم البيات: «إن جلالة الملكة على دراية بالانتقادات التي يتم تداولها، وقد أكدت في السابق أن الانتقاد هو جزء لا يتجزأ من العمل العام وأنها مع النقد المسؤول وتحترمه وتأخذه دائماً على محمل الجد وتتجاوب معه وندرك أن هذا الايضاح قد يكون خارجاً عن المألوف، لكن في ظل غياب الحقائق تنتشر الشائعات والمعلومات المغلوطة وتتراكم الانطباعات الخاطئة، لذا نضع بين أيديكم هذه التفاصيل ونترك لكم حرية التعامل معها.»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية