أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يرتكب أي انتهاك في حملته أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
وقال ترامب- حسب ما نقلته مجلة (بوليتيكو) الأمريكية – السبت- إن «العديد من المعارضين لي حاليا، بما في ذلك الرئيس (السابق) باراك أوباما والديمقراطيين، ارتكبوا انتهاكات انتخابية في بعض الحالات بكميات مهولة من المال».
وأضاف أن «تلك قضايا مدنية، وقام مرتكبيها بدفع الغرامة وتسويتها.. ورغم أن الأمر ليس ذي أهمية كبيرة إلا أنني لم أرتكب انتهاكا انتخابيا».
ولفتت المجلة أن ذلك يأتي بعد دعوى قضائية مقدمة الشهر الماضي من المدعين الفيدراليين، بتورط ترامب في حملة الجرائم المالية التي ارتكبها المحامي الخاص به السابق مايكل كوهين.
وحكم القضاء الأمريكي- في ديسمبر الماضي- على كوهين، محامي ترامب الشخصي، بالسجن 3 أعوام في اتهامات متعلقة بالضرائب والاحتيال والكذب على الكونجرس وعدة انتهاكات مالية أخرى.
وانتقد ترامب سابقا ما يراه عدم تدقيق كاف من وسائل الإعلام في الأخطاء المالية لحملة الرئيس السابق أوبامًا قائلا في أغسطس الماضي إن «كوهين اعترف بذنبه في اتهامين بانتهاكات انتخابية مالية لا تعد جريمة.. أوباما كان لديه انتهاك مالي كبير في حملته وتم تسويته بسهولة».
جدير بالذكر أن اللجنة الفيدرالية للانتخابات الأمريكية غرمت حملة أوباما في 2013 بمبلغ 375 ألف دولار أمريكي على تلك الانتهاكات.