قتل «مجهول» شابا داخل شقته فى إمبابة، أفادت التحريات والتحقيقات بأنه سدد له 8 طعنات فى رقبته أنهت حياته، وتبين من المعاينة أن الطعنات تركزت فى الرقبة فقط بعمق 8 سم وتسببت فى فصل أجزاء منها، وقالت التحريات الأولية إن الضحية مسجل خطر وله خلافات كثيرة مع جيرانه وأصدقائه، وجار التحفظ على بعضهم للوصول إلى مرتكب الواقعة. وتبين أن أسرة القتيل اكشتفت الجريمة عندما انقطعت أخباره لمدة يومين وأن شقيقه توجه إلى شقته وفتح الباب وعثر على الجثة فى الحمام. انتقل للمعانية وباشر التحقيق محمود حلمى، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، وعبدالحميد الجرف، وكيل أول النيابة، وقرر المستشار محمد ذكرى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات الشرطة حول الواقعة. وفى منشأة القناطر لقى خفير خصوصى مصرعه برصاصة خطأ فى مزرعة خاصة.
تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغا من موظف فى إمبابة باكتشافه مقتل شقيقه محمد أبوالعلا 30 سنة داخل شقته فى منطقة الإمام الغزالى. انتقل اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الضحية مصاب بـ8 طعنات نافذة فى الرقبة وأن المتهم المجهول استخدم مطواة فى الاعتداء على القتيل وتركه فى حمام شقته. وقال المبلغ أمام العميد عرفة حمزة، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد حسام فوزى، إن شقيقه اختفى منذ يومين وكان هاتفه مغلقا وأنه توجه إلى شقته ووجد الباب مغلقا من الخارج بـ«قفل» وأنه فتح الباب وعثر على الجثة ملقاة وغارقة فى الدماء. وتبين من التحريات أن القتيل سبق اتهامه فى قضايا سرقة وضرب ومخدرات ورجحت التحريات أن يكون سبب الجريمة اختلافا على بيع مخدرات مع آخرين وتبين أن الشقة يتردد عليها أصدقاء وزملاء القتيل وجار فحصهم وسماع شهود الجيران لمعرفة المترددين على الضحية فى وقت معاصر للجريمة.
وفى أكتوبر تلقى العميد جمال عبدالبارى، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، إخطارا من مستشفى قصر العينى بوصول رجب عبدالقادر أحمد 30 سنة خفير بمزرعة، مصابا بطلق نارى فى الصدر وتوفى قبل إسعافه، وتبين أنه كان يعبث بسلاح نارى وخرجت منه طلقة بطريق الخطأ، وبسؤال ابن عمه أيد ما جاء بالتحريات. قررت النيابة تشريح الجثة واستمع محمد الخولى، مدير نيابة مركز إمبابة، لأقوال أسرته وصرح بدفن الجثة.
