أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية في دورتها الرابعة عشرة، عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو وأعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم في أفرع الجائزة المختلفة.
وشملت القائمة القصيرة لأفضل مجموعة قصصية- فرع شباب الأدباء: «لا أحد يرثي لقطط المدينة» لـمحمد الحاج، و«كلنا عبده العبيط» لـمحمود فطين، «الجالسون في الشرفة حتى تجيء زينب» لـنهى محمود، «الموت يريد أن أقبل اعتذاره» لـنهلة كرم، و«نشاطركم الأرواح» لـيارا كمال.
وفي القائمة القصيرة لأفضل سيناريو سينمائي- فرع شباب الكتاب: «دقوا المزاهر» لـخالد الفارس، «زحام» لـمحمد عبدالقادر، «بدل ضايع» لـمحمود عزت، «رقية» لـيمنى أكرم خطاب، «في بطن الحوت» لـعمر نايف وإسماعيل شريف.
وتضمنت القائمة القصيرة لأفضل رواية- فرع شباب الأدباء: رواية «الفابريكة» لـأحمد الملواني، رواية «قريبا من البهجة» لـأحمد سمير، رواية «سرايا الجابي» لـإسلام البنا، رواية «وأنا احبك يا سليمة» لـشريف سعيد، رواية «بنت الباشا» لـنورا ناجي.
وكانت إدارة المسابقة تلقت فى دورتها الرابعة عشرة 615 عملا بمختلف فروع الجائزة، خلال الفترة من 15 يوليو وحتى 26 أغسطس 2018، حيث تقدم 171 رواية ومجموعة قصصية لفرع كبار الأدباء، و179 رواية ومجموعة قصصية فى فرع شباب الأدباء، بينما تقدم لفرع السيناريو 153 عملا، منها 107 سيناريوهات لشباب الكتاب و46 سيناريو لكبار الكتاب، وفى فرع المسرح تقدم للمسابقة 82 نصا مسرحيا، وتلقى فرع النقد الأدبى 30 عملا، فيما تعلن الجائزة النهائية فى حفل يقام يوم 25 يناير الحالى.
وتعد جائزة ساويرس الثقافية أحد أهم أدوار مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية فى دعم جهود التنوير الثقافى وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة فى عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين، بهدف تشجيع الإبداع الفنى وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية فى مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائى والنص المسرحى والنقد الأدبى.
ومنذ انطلاقها وعلى مدار 14 عاما، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية فى مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.