x

ملك بلجيكا في زيارته الأولى إلى مصر: سحرت قلوبنا

السبت 05-01-2019 13:35 | كتب: سمر النجار |

«فى أول كشف أثرى جديد أرجو إبلاغى لأستقل الطائرة والحضور لمشاهدته».. وجه الملك فيليب، ملك بلجيكا، هذه الكلمات إلى الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الذي رافق ملك بلجيكا وزوجته، الملكة ماتيلد، وأولاده الأربعة، في إجازة لم يعلن عنها أمضاها بين محافظات أسوان والأقصر والقاهرة ليؤكد من خلالها انبهاره بـ«مصر» التي وصفها بـ«ساحرة القلوب».

ووجه «فيليب» الدعوة إلى «حواس» لمرافقته خلال زيارته لبعض المناطق الأثرية بمحافظة الأقصر للقيام بالشرح له ولأسرته.

وقال حواس لـ«المصري اليوم» فور الانتهاء من جولته: سعدت بمرافقة الملك فيليب وأسرته منذ الأربعاء الماضي حيث التقينا بفندق «ونتر بالاس»، وأهديته القبعة الخاصة بي، بينما أهديت باقي أفراد اسرته بعض الكتب الخاصة بي.

ولفت «حواس» إلى أن الملك فيليب حرص طوال رحلته على ارتداء القبعة الخاصة بي التي أهديتها إليه، معربا عن سعادته الشديدة بها.

وقال «حواس» زرنا العديد من المواقع الأثرية بالأقصر، كان على رأسها مقابر وادي الملك حيث كان منها مقبرة الفرعون الصغير الملك «توت عنخ آمون» ورمسيس السادس والملك سيتي الأول، بجانب حفائر وادي الملوك الغربي، بينما كان الملك مصطحبا كاميرته الخاصة لتوثيق صور خاصة بعينه.

وخلال تناولهم وجبة الغذاء، قال «حواس»: تمكنت من إقناعهم لزيارة منطقة الأهرامات الأثرية، نظرا لأن هذه الزيارة تعد الأولى للملك فيليب وأولاده، ولاقى هذا الاقتراح استحسان الجميع لتكون الزيارة في تمام الساعة السابعة من صباح أمس «السبت»، والتي استمرت لمدة ساعة تقريبا، أعرب الملك وأسرته خلالها عن انبهارهم الشديد بالحضارة المصرية وآثارها.

وأشار حواس إلى أن الملك وأسرته حرصوا على زيارة حجرة الدفن والتقطنا الصور في البئر الذي اكتشفته من قبل الموجود خلف أبوالهول.

وأكد حواس على الشغف بالحضارة المصرية الذي شاهده من الملك فيليب وزوجته، حيث قال إن الملك فيليب سألني أكثر من 100 سؤال عن الحضارة المصرية، بجانب أن الملكة نفسها قد أكدت على قراءتها كتب كثيرة عن مصر.

وقال حواس إنه على الرغم من أن زيارة الملك فيليب إلى مصر تعد زيارة خاصة إلا أنها «افضل دعاية إلى البلاد».

وأوضح «حواس» أن الملك فيليب كان يتجول في الشوارع ببساطة ويدخل المحلات التجارية، مؤكدا على أنه لم يشهد أمن وأمان مثلما شهد في الشوارع المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية