ذكر تقرير أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن أسعار الذهب فى السوق المحلية ارتفعت بنسبة 34% خلال عام، موضحاً أن عيار 21 وصل إلى نحو 250 جنيهاً للجرام الشهر الماضى، مقابل 186 جنيهاً خلال الشهر نفسه من العام الماضى، وعيار 18 وصل إلى نحو 214 جنيهاً، مقابل 159 جنيهاً فى الفترة نفسها من العام الماضى، فيما وصل سعر الجنيه الذهب إلى أكثر من 2000 جنيه، مقابل 1492 جنيهاً فى مايو 2010. وعلق أمير رزق، عضو شعبة الجواهرجية فى اتحاد الغرف التجارية، على ارتفاع الأسعار، بقوله إن الزيادة تعود إلى ارتفاع الأسعار فى السوق العالمية، والتى تتراوح بين 1536 و1538 دولاراً للأوقية، فضلاً عن أن الثورات التى يشهدها العالم العربى، كان لها تأثير سلبى على أداء البورصات، ما دفع المستثمرين إلى سوق الذهب، خاصة أنها ملاذ آمن للأموال فى أوقات الأزمات. وأكد رزق أن هناك حالة من الركود تسيطر على السوق المصرية منذ ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن حركة المبيعات لا تزيد على 3% منذ يناير الماضى، بينما هناك نشاط ملحوظ فى إقبال المواطنين على البيع، بسبب الحالة الاقتصادية.