بعد مرور عام تقريبًا على زيارة أول وفد من الفنانين المصريين إلى سوريا، بعد سنوات من الأزمة السوريّة في البلاد، أحيا المطرب الشعبي المصري، سعد الصغير، حفلة رأس السنة في فندق «شيراتون» في العاصمة السورية، دمشق، وسط وجود عدد كبير من الحضور الذين أشعلوا القاعة، حسبْ حسابه الرسمي على تطبيق تبادل الصور «إنستجرام».
قدّم سعد عددا من أغانيه الشهيرة، إذ افتتح الحفل بأغنية «أنا الأسد أهو»، والتي كانت أولى الأغاني التي قدمها، بعد أن حققت نجاحا بعد مشاركته بها في فيلم «30 يوم في العز»، وسط أجواء غلّفها الاستقرار في دمشق وريفها، بعد انتهاء المعارك فيها في عام 2018 وخروج كل التنظيمات المسلحة منها.
في مايو الماضي، زار وفد من الفنانين المصريين سوريا، أبرزهم، فاروق الفيشاوي، وإلهام شاهين، والإعلامية، بوسي شلبي، إذ أكد وزير السياحة السوري، بشر يازجي، حينها على أن «سوريا ومصر كانتا وستبقيان الجبهة العربية الواحدة مهما مر البلدان بأزمات مختلفة ومطبات عدة، تعد محاولات مختلفة الأوجه لإضعاف الجبهة العربية الأقوى والأكثر خطرا على العدو الواحد والمشترك».