لم يتحمل شاب عشرينى انفصاله عن محبوبته، فقرر الانتحار بالقفز في نهر النيل بمنطقة الساحل، ليتم العثور على جثته في منطقة الوراق بالجيزة.
حررت أسرة الشاب «م. أ»، بلاغًا بقسم شرطة روض المرج، بغياب نجلهم عن المنزل، وفور العثور على الجثة في الوراق، وباستدعاء الأسرة تعرفت عليه.
روى والد الشاب، خلال التحقيقات، أن ابنه كان مرتبطًا بفتاة ويرغب في الزواج منها، لكن الظروف حالت دون إتمام الخطوبة والزواج «البنت قررت التخلي عنه»، فأصيب الابن الشاب بحالة نفسية سيئة دفعته إلى الانتحار.
قطع الشاب العشرينى الطريق من منطقة عين شمس حتى كورنيش الساحل سيرًا على القدم، حسبما قال والده إن الشاب أكد لهم: «أنا خارج اتمشى بعض الوقت»، وبعد ذلك فوجئوا بواقعة انتحاره غرقًا.
كان مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة تلقى إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على جثة شخص مجهول الهوية ملقاة بجوار نقطة الشرطة القديمة بالوراق.
وكشفت المعاينة الأولية أن الجثة لشاب في أواخر العشرينيات من العمر، بشرته سمراء، يرتدي ملابسه كاملة (قميص وبنطال) ولا يحمل أوراق تحقيق شخصية تفيد بهويته، ولا توجد به إصابات ظاهرية. وانتهت النيابة العامة إلى قرارها بدفن جثمان الشاب، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.