قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن «حملة تحرير جلعاد شاليط»، الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، بدأت الثلاثاء في اتخاذ خطوات غاضبة تسببت في «إحراج» لوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك.
وذكرت الصحيفة أن الناشط في الحملة «بوعاز أزولاي» قاطع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في مؤتمر حضره الثلاثاء عن «حرب التحرير»، وأشارت الصحيفة أن «أزولاي» قام من على مقعده عندما اعتلى باراك المنصة لإلقاء كلمته، وبدأ الناشط الإسرائيلي في الصراخ في وجه وزير الدفاع قائلاً: «كيف تجرؤ أن تحضر إلى هذا المؤتمر بينما تتخلون عن جلعاد في أسره؟ أي قيم تنقلونها للشباب الذين يتجندون للجيش؟ ماذا ستقولون لهم»، وأضاف «أزولاي» الذي قالت الصحيفة أن مقاطعته استمرت عدة دقائق: «جلعاد مدفون تحت الأرض في غزة وهو حي، ووزير الدفاع يبقي عليه مدفوناً. أنتم أيها القادة تقتلون جلعاد».
من جانبه، رد وزير الدفاع الإسرائيلي على الناشط قائلاً: «كلنا نريد رؤية جلعاد في بيته»، وأضاف: «نحن نعمل طوال الوقت، وأنا أعرف أنه لا يمكن مشاركة كل ما نفعله مع الجميع، أعلم أيضاً أنه حتى الآن لم تكتمل مهمة إعادة جلعاد، ولكن من المهم أن تعرف عائلته أن كل الشعب معها».