قال المستشار محمود الخضيري، النائب السابق لرئيس محكمة النقض، عضو مجلس الشعب الفائز عن دائرة الرمل بالإسكندرية، إن حكومة الثورة الجديدة لن تنتهج سياسة النظام السابق في الاستسلام الكامل لإرادة أمريكا وإسرائيل، مطالبًا بإعادة النظر في اتفاقية السلام «كامب ديفيد» وتعديلها.
ودعا «الخضيرى»، خلال لقائه نائب السفيرة الأمريكية «مارك سيفرز»، الثلاثاء، بالإسكندرية، إلى إعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» مع إسرائيل وتعديلها، مشددًا على أنها تُحرمُ مصر من استغلال جزء كبير من سيناء، ووصف اتفاقية تصدير الغاز لتل أبيب بـ«المجحفة»، خاصة أنها «تتيح للطرف الثانى استيراد الغاز الطبيعي بأسعار أقل من الأسعار العالمية، فى حين تحتاج مصر الآن إلى كل مليم لبنائها الدولة من جديد».
وأردف «الخضيري» بقوله: «إن الشعب المصرى ليس بينه وبين الشعب الأمريكي أي عداوة، وإن من مصلحة المصريين والبرلمان والحكومة المقبلين عدم وجود عداوة مع أمركيا أو أي دولة أخرى (...) وأن يوطدوا العلاقات مع جميع الدول، عدا إسرائيل».
واختتم عضو مجلس الشعب حديثه مخاطبًا نائب السفيرة الأمريكية، قائلا: «ما يخذلنا انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل على الرغم من أن العالم العربي أهم لدى أمريكا من إسرائيل».