في ١٠ ديسمبر ١٩٣٧، ولد السيناريست والإعلامى ممدوح الليثى، وحصل على بكالوريس الشرطة، ثم ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام ١٩٦٠، وعلى دبلوم معهد السينما عام ١٩٦٤، وعمل في الصحافة في مجلات روزاليوسف وصباح الخير.
وكان قد عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى ١٩٦٧، وترك الشرطة واتجه لمجال الإعلام وانتقل بين العديد من المناصب القيادية وصولا لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإنابة عام ١٩٩٥.
ويعد أحد أبرز كتاب السيناريو، ومن أبرز أعماله «ميرامار وثرثرة فوق النيل، والسكرية والكرنك والمذنبون وأميرة حبى أنا غير المسلسلات»، واليوم تحل ذكرى رحيله، حيث توفى «زى النهارده» في ١ يناير ٢٠١٤.
وقد حاز على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الفنون في ١٩٩٢ جائزة من وزارة الثقافة عن أكثرمن فيلم، ووفق وصف ولده الإعلامى والكاتب الصحفى عمرو الليثى، كان والده رجلا يحب عمله، وأن وفاة ابنه شريف وهو لا يزال طفلا ترك فيه جرحا لم يندمل ولازمه حتى وفاته، حتى إنه طلب أن يدفن إلى جواره، كما أنه بنى له مسجدا بالهرم في ٢٠٠٢، وكان وينصحه قائلا: «ارمى من ورا ضهرك خليك مقاتل ولا تهتز».