x

«حماس»: لا توجد أزمة مع مصر بسبب معبر رفح.. والخلافات داخل الحركة يتم احتواؤها

الأربعاء 01-06-2011 15:44 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : حسام فضل

نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وجود أزمة مع مصر على خلفية آليات العبور من معبر رفح البري، مؤكدة أن هناك صعوبات في العبور نتيجة ارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين يرغبون في العبور في ظل قلة أعداد الطاقم المخصص لتنظيم العبور، مشيرة إلى أنه يتم بحث تذليل هذه الصعوبات بين الجانبين.

وقال الدكتور محمود الزهار، القيادي في الحركة، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لا توجد أزمة حقيقية بين حماس والجانب المصرى ولكن توجد صعوبات في العبور لأن الطاقم الخاص بتنظيم المرور غير كاف، في ظل ارتفاع أعداد الفلسطينيين الراغبين في العبور».

وأضاف أن الجانب المصرى قال لنا إن طاقة المعبر أقل مما يستطيع استيعابه، ويتم الآن الحديث عن كيفية تذليل هذه الصعوبات.

وتابع «احتياجات الفلسطينيين كبيرة، والإمكانيات المتوفرة أقل من المطلوب، خاصة في ظل ارتفاع الأعداد بسبب موسم العمرة، والطلاب الراغبين في العودة إلى جامعاتهم ومدارسهم، أو رغبة البعض في السفر لدول أخرى، في ظل ارتباط بعضهم بوقت محدد للتأشيرات.

وتابع: «مصر اتخذت خطوة مهمة سهلت الكثير على المواطنين الفلسطينيين ولكن هناك مسائل لا تزال عالقة وتحتاج بعض الوقت حتى يتم الانتهاء منها بين الجانبين».

وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية بين قيادات حركة حماس خاصة فيما يتعلق بموقف الحركة من مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، قال الزهار: «الحديث عن حدوث انقسامات داخل الحركة مبالغ فيها، وربما تكون هناك خلافات بسبب التصريحات ولكن يتم احتواؤها داخليا».

وأضاف أن موقف الحركة من المفاوضات «واضح فنحن لسنا برنامجا تفاوضيا على هذا النمط وإنما نحن برنامج مقاومة وأبو مازن هو المنوط به التفاوض ويتحمل هذا البرنامج سلبا وإيجابا.. وبالتالي نحن لم نعط أبو مازن تفويضا للتفاوض، لأن هذا التفويض يتم من خلال مؤسسة، وهى منظمة التحرير الفلسطينية ونحن لسنا أعضاء فيها».

كانت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء قد ذكرت في تقرير لها وجود بوادر أزمة بين مصر وحماس حول آليات عبور الفلسطينيين في الاتجاهين عبر معبر رفح، مشيرة إلى أن قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى اجتمعت مع وفد أمنى من حركة حماس لبحث الأزمة التى نشبت بسبب وجود عناصر فلسطينية مدرجة على قوائم الممانعة الأمنية في أعمال تتعلق بالتهريب عبر الأنفاق وحالات أمنية أخرى، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الراغبين في العبور بشكل كبير جدا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية