x

غداً ملف خاص في «المصري اليوم».. مصر والعالم 2019

الإثنين 31-12-2018 14:08 | كتب: اخبار |
المركز المصري للفكر والدراسات الإسترتيجية المركز المصري للفكر والدراسات الإسترتيجية تصوير : اخبار

مع نهاية عام وبداية عام جديد، ينتظر العالم العديد من التطورات والتحديات والأحداث على الساحة الدولية والإقليمية والمحلية، والتى سيكون لها آثارها الكبرى على تحريك دفة الأحداث العالمية فى العام الجديد.

وفى هذا الإطار تقدم «المصرى اليوم»، فى عدد غد الثلاثاء، رؤى واستشرافًا مصريًا لأبرز قضايا الإقليم والعالم 2019، وهو أول إنتاج للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، يسعدنا أن يكون نشر هذا الإنتاج حصرياً، هو أولى ثمار التعاون بيننا.

ويسعى المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذى تأسس فى عام ٢٠١٨ كمركز تفكير مستقل؛ إلى تقديم الرؤى والبدائل المختلفة بشأن القضايا والتحولات الاستراتيجية، على الصعيد المحلى والإقليمى والدولى على حد سواء. ويولى اهتمامًا خاصًّا بالقضايا والتحولات ذات الأهمية للأمن القومى والمصالح المصرية.

ويرمى المركز من خلال خدماته المختلفة إلى المساهمة فى تنوير وترشيد الجدال والرأى العام فى مصر وإقليم الشرق الأوسط، ونشر قواعد التفكير والبحث العلمى.

على النقيض من حالة التفاؤل الشديد التى سادت فى نهاية عام 2017، بشأن توقعات النمو خلال العامين 2018 و2019، يبدو الوضع الآن مرتبكًا فيما يخص عام 2019، وبينما تعيد مصر بناء نفسها، فإنها تتحرك فى بيئة دولية وإقليمية لابد أن تتعامل معها لما لها من تأثير على الأمن القومى المصرى، وخطط التنمية الاقتصادية المصرية، والاستقرار السياسى للدولة.

وتقف الصراعات المسلحة والأزمات فى المنطقة العربية على عتبات تحول متوقع فى عام 2019، قد يقود إلى تغييرات نسبية فى موازين التنافس الداخلى والخارجى بدرجات مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يؤدى إلى تغير استراتيجى شامل، فالأغلب هو استمرار الصراعات فى العام الجديد.

ومن المتوقع، وفقًا لرؤية المركز، أن يشهد عام 2019 قدْرًا أكبر من السياسات التنافسية بين القوى الكبرى فى العالم، لا سيما بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وسينبع ذلك فى المقام الأول من الرؤية التى بلورتها إدارة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» خلال عام 2018، وتم التعبير عنها فى العديد من الوثائق، وأهمها استراتيجية الأمن القومى الأمريكى، التى تنظر للبيئة الدولية على أنها بيئة تنافسية بالأساس.

كما تصب توقعات باحثى المركز حول أمن البحرين الأحمر والمتوسط (تحديدًا شرقه)، فى عام 2019، فى اتجاه استمرار حالة الحراك المرن، والتفاعلات بين القوى المؤثرة فى كلٍّ منهما، وذلك لتشكيل ترتيبات أمنية مستقرة، تعكس واقع توازنات القوى فى المنطقتين اللتين تمثلان نُظُمًا إقليمية فرعية فى الشرق الأوسط.

كل هذه المحاور وغيرها تنشرها «المصرى اليوم» فى عدد الغد، من أجل عرض البدائل والخيارات فى التعامل مع التحديات والقضايا الداخلية والإقليمية والدولية.

وكل عام وأنتم بخير

المصري اليوم

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية