أكدت جامعة «عين شمس»، الثلاثاء، في بيان صحفي، اسمرار الدراسة يومي، الأربعاء، والخميس، من هذا الأسبوع بالجامعة لطلاب الكليات المختلفة حتى بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
فيما أصدرت القوى السياسية الطلابية بيانا أعلنت فيه الاعتصام أمام «قصر الزعفران» بصفة مؤقتة لحين محاكمة قتلة الشهيد علاء عبد الهادي، الطالب بكلية الطب، الذي قتل برصاصة في الرأس في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
وعبرت الجامعة في بيانها عن بالغ استيائها حيال ما يقع من أحداث في حق أبناء الوطن من طلابها الشرفاء، مطالبة بتحقيق فوري وإدانة من تقع على عاتقه المسؤولية الجنائية في قتل أو إصابة هؤلاء الطلاب الأبرياء، كما طالبت المتظاهرين الغاضبين بأن يكون اعتصامهم داخل الحرم الجامعي حرصا على سلامتهم.
وقال البيان إن النائب العام أصدر قرارا بتعيين قاضٍ يتولى التحقيق في واقعة استشهاد الطالب علاء عبد الهادي، لإجراء التحقيقات في كيفية مقتله، ومتابعة الإجراءات اللازمة مع إمداده بشهود الواقعة وكل الأدلة التي تساعد على إثبات الاتهام.
كانت الجامعة قد حررت محضرين، رقم 7363 لسنة 2011 إداري السيدة زينب، ورقم 8759 لسنة 2011 جنح السيدة زينب، الخاصين باستشهاد الطالب، مطالبة بالكشف عن المسؤول عن مقتله.
فيما أصدرت القوى السياسية الطلابية بجامعة «عين شمس»، متمثلة في حملة دعم الدكتور محمد البرادعي رئيسا، واتحاد الطلاب الاشتراكيين، وحركة «أحرار عين شمس»، وحركة 6 أبريل، وحركة «الطلاب الاشتراكيون الثوريون»، بيانا أعلنوا فيه الاعتصام أمام «قصر الزعفران»، مقر إدارة الجامعة، بصفة مؤقتة لحين الاستجابة لمطالبهم التي تتمثل في تقديم قتلة الشهيد علاء عبد الهادي، للمحاكمة.
وقرروا تنظيم مسيرات يومية من الجامعة لمقر وزارة الدفاع بالعباسية، «حتى تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المقبل في أسرع وقت»، حسب البيان.
كان المئات من طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس قد نظموا، الثلاثاء، مسيرة إلى وزارة الدفاع، تضامناً مع المعتصمين بميدان التحرير، ورفضاً لـ«عنف الجيش والشرطة» في التعامل مع المتظاهرين، وذلك إثر إصابة جديدة لحقت بأحد طلاب كلية الهندسة.