وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار العمل في المشروعات القومية والتنموية الكبرى وفقاً للجداول الزمنية المقررة لانتهائها، وهو الأمر الذي سيمثل نقلة نوعية ونقطة انطلاق لإعادة بناء الدولة وفق أسس اقتصادية راسخة وبنية تحتية قادرة على تحقيق تنمية ترتقي بالدولة المصرية في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض مجمل مسيرة عمل الحكومة في إطار ما تم إنجازه من مشروعات تنموية وقومية كبرى حتى الآن، والمتبقي منها حتى تاريخ 30/6/2020. كما تناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من تلك المشروعات خاصة العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة المركزية للنهر الأخضر بها، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة الأثاث بدمياط.
وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس الوزراء أكد أن الدولة قامت وبالتوازي بتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ عدد من المشروعات القومية التي استهدفت الارتقاء بمستوى المعيشة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية في جميع أنحاء الجمهورية، وهو الأمر الذي أدى إلى تحسن الوضع الاقتصادي وتطور المؤشرات الاقتصادية إيجابيًا مثل انخفاض نسب البطالة والتضخم، وتحسن التصنيف الائتماني لمصر.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يهدف إلى إنشاء مدينة إدارية على أحدث طراز ووفق أعلى المعايير الهندسية والبيئية والتكنولوجية، الأمر الذي يساهم في زيادة المساحة العمرانية وإنشاء مجتمع عمراني جديد بكل عناصره الحديثة.
كما أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه جارٍ العمل في موقع مدينة العلمين الجديدة على مدار الساعة حتى يتم الانتهاء من منشآت المدينة في الوقت المحدد، مؤكدًا أنه يتم الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية في عملية البناء بحيث تصبح نموذجًا للمدن العصرية المتطورة والمتكاملة الأركان لتمثل قيمة حضارية مضافة لرقعة المساحة المعمورة في الساحل الشمالي للجمهورية.
كما استعرض «مدبولي» الموقف التنفيذي للمدينة الصناعية للأثاث بدمياط، والتي تعد من أبرز المشروعات التي تمثل أهمية كبيرة في مجال تلك الصناعة، خاصة ما يتعلق بالتصميمات وتطوير خطوط الإنتاج، وكذا إيجاد فرص تصديرية لها، بما يؤهلها للمنافسة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب.